دشتي: سأدير حملتي الانتخابية من خارج الكويت
أعلن النائب الكويتي
السابق مرشح الدائرة الأولي عبد الحميد دشتي، اليوم الخميس، إدارته الحملة الانتخابية
الخاصة به من خارج الكويت، معتبراً هذا من الأمور الجديدة.
وقال دشتي:
"سأظل خارج البلاد إلى إعلان الفوز بمقعد البرلمان وصدور المرسوم بالدعوة لعقد
الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة المقبل"، مشيراً إلى أنه سيتواجد في الجلسة الافتتاحية
للقيام بمهام عمله كنائب عن الشعب.
وأكد دشتي أن حملته
الانتخابية لن تقل عن مستوى سابقتها.
وبشأن إمكانية
أن يحالفه الحظ بالفوز بمقعد البرلمان في ظل هذه الظروف قال دشتي: "حسب المعطيات
والاحصائيات ومما يصله من داخل الكويت وتحديداً من الدائرة الأولى فكل ذلك يؤكد أنه
سيكون ضمن المراكز المتقدمة الفائزة بالانتخابات المقبلة".
وأوضح أنه بصدور
الحكم بالسماح له بالترشح وهو الحكم الثاني، فأن ذلك رسخ تفعيل دولة المؤسسات والدستور.
ورفضت محكمة كويتية
اليوم الاستشكال المقدم من الحكومة والذي طالبت فيه بوقف تنفيذ حكم المحكمة المستعجلة
بالسماح للنائب السابق عبدالحميد دشتي بتسجيله كمرشح عن طريق وكالة لأبنه الأمر الذي
مكن الأخير بتسجيل والده كمرشح للانتخابات الحالية.
وقالت الحكومة
في استشكالها للمحكمة: "لا يجوز الترشح بتوكيل نهائياً، فإما الحضور الشخصي وغير
ذلك لا يقبله القانون".
وكان مجلس الأمة،
الذي جرى حله بقرار أميري في وقت سابق من هذا الشهر، رفع الحصانة عن دشتي على خلفية
عدة قضايا، من ضمنها القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاء الكويتي في قضية الخلية الإرهابية
المرتبطة بإيران وحزب الله، والإساءة للسعودية والبحرين.
ويواجه دشتي أحكاماً
بالسجن في خمس قضايا تصل إلى 31 سنة.