هلت نسائم الشتاء.. السيول تغرق المحافظات والرعد والبرق يثيران ذعر المشاركين في مؤتمر "شرم الشيخ"

تقارير وحوارات

تقلبات جوية - أرشيفية
تقلبات جوية - أرشيفية



تعرضت العديد من المحافظات إلى تقلبات جوية شددية، حيث شهدت بعضها أمطارًا و برق ورعد فيما تعرضت أخرى إلى السيول، ليعلن شتاء هذا العام عن قدومه.

وترصد "الفجر" في السطور التالية المحافظات والمناطق التي هل ها نسائم الشتاء.

مرسي علم
البداية من مرسي علم بمحافظة البحر الأحمر، حيث شهدت المدينة أمس الأربعاء، سقوط سيول وكرات ثلجية بالكليو 67 شمال المدينة" طريق مرسى علم- القصير"، وكذلك بطريق "مرسى علم - أدفو" بالكيلو 20 ، مما أدى إلى وقف حركة سير المركبات، حفاظا على أرواح المواطنين.

 
وأعلن مجلس مدينة مرسى علم، توقف حركة سير السيارات بطريق "مرسى علم أدفو" بالكيلو 45 منطقة الشيخ سالم، نتيجه سقوط أمطار غزيرة، بمناطق مختلفة بالقرى التابع لمدينة مرسى علم والأودية الجبلية، وقرر فصل إنارة بعض الشوارع بالمدينة.


شرم الشيخ 
كما ضربت مدينة شرم الشيخ، صباح اليوم الخميس، عاصفة رعدية مصحوبة بسقوط أمطار غزيرة وبرق، بالتزامن مع اليوم الثالث والأخير من المؤتمر الوطني الأول للشباب "ابدع. انطلق"، بقاعة المؤتمرات الدولية، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الذعر بين المشاركين في قاعة المؤتمر.


الغردقة
وشهدت مدينة الغردقة هطول أمطار ما بين الخفيفة والغزيرة مصحوبة بظاهرتى البرق والرعد فى سماء مدينة الغردقة.
 
ومن جانبها حولت إدارة مطار الغردقة الدولي حركة الطيران من مبنى الركاب القديم إلى المبنى الجديد بعد سقوط أمطار غزيرة بمدينة الغردقة بالكامل.

الوادي الجديد
وفي الوادى الجديد، تعرضت مدينة الفرافرة والقرى التابعة لها لهطول أمطار شديدة مصحوب بعواصف ورياح ضربت المركز، واستمرت حتى منتصف ليلة أمس الأربعاء، ورفعت المحافظة درجة الاستعداد لأقصى درجة تحسبًا لحدوث سيول على المدينة، حيث أصدر اللواء محمود عشماوى محافظ الإقليم توجيهات مشددة بضرورة إعداد تقرير يومى عن الطقس من محطة الأرصاد الجوية بالمحافظة، والإبلاغ الفوري عما قد يحدث من أمطار أو سيول وتحديد اتجاه وسرعة وشدة الرياح.
 

وشدد المحافظ على ضرورة مراجعة مخرات السيول والتأكد الدائم من خلوها من أى إنشاءات أو مبان وتطهيرها بصفة مستمرة وسرعة اكتشاف المناطق المتوقع حدوث سيول بها، وتحديد المخرات بها، موجهًا بتشكيل غرفة عمليات بمركز الفرافرة، وتفعيل مراكز العمليات بجميع المراكز، وتشكيل لجنة دائمة برئاسته بديوان عام المحافظة، لمتابعة مستجدات الأحداث على مدار الساعة والتعبئة العامة الفورية لجميع الأدوات والسيارات والآلات من جميع الجهات العامة والخاصة، فى حال حدوث سيول أو تضرر أحد المبانى إثر سقوط الأمطار.


قنا 
وشهد طريق "قنا-البحر الأحمر" بالكيلو 15، جريان سيول بعد سقوط أمطار غزيرة، الأمر الذي أدى إلى وقف حركة سير المركبات وإغلاق الطريق، وقد استعدت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة قنا بمراجعة الأرصدة الحيوية ومهمات إقامة المعسكرات الإيوائية ونقاط الإغاثة وتجهيز كميات كبيرة من البطاطين والأسرّة، والسلع التموينية والأدوية لتوزيعها، حال حدوث أي طارئ، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر.


السويس
فيما تعرضت أماكن متفرقة بمحافظة السويس لسقوط أمطار، خاصة جبال عتاقة والعين السخنة، مع بدء موجة الطقس السيئ التى تجتاح ساحل خليج السويس وسلسلة جبال البحر الأحمر وسيناء.
 
وشهدت المدن الجديدة الواقعة بأطراف المدينة أمطار غزيرة، وكذلك قطاعات مختلفة بالقطاع الريفى شمال السويس، وقلب المدينة سقوط أمطار غزيرة اشتدت على الطرق الصحراوية.

الأرصاد : غدًا أمطار خفيفة على الوجه البحرى والقاهرة
وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب أنحاء الجمهورية غدًا الجمعة، يصاحبها سقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية والوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد، وتكون غزيرة على سلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء، والطقس معتدل على شمال البلاد مائل للحرارة حتى شمال الصعيد، مائل للحرارة جنوبًا نهارًا لطيف مائل للبرودة ليلًا، والرياح أغلبها شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة.


إقامة محطات طوارئ
ومن جانبها أعلنت وزارة الري، استعدادها لمخاطر السيول المتوقع جريانها هذا العام، في عدد من المحافظات، مؤكدة أن هناك خطة لمواجهة هذا الموسم حتى لا يكون هناك خسائر، والتي تمثلت في إقامة محطات طوارئ، ومعالجة نقص الإمكانيات.

كما أشار الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إلى أن الخطة التي وضعتها الوزارة تكلفت مبالغ كبيرة، مشيرًا إلى أن صندوق "تحيا مصر" شارك بـ650 مليون جنيه، بالإضافة إلى 230 مليون جنيه من الوزارة، مؤكدًا أن العام القادم سيكون أفضل من الجاري، لأنه سيشهد انتهاء كافة المشروعات لحماية المحافظات والقرى من السيول.

وأوضح وزير الري أن هناك "بروفات" تمت فيما يتعلق بالسيول، مما أدى إلى وجود جاهزية أكبر في حالة وقوع سيول، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد جريان سيول غير مسبوقة ساعدت على تفاقم الأزمة.