يوسف القعيد: أزمة مصر الحقيقية فقدان القدرة على الحلم
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، أن أزمة مصر الحقيقة هي فقدان القدرة على الحلم لدي الشباب، فالحلم ليس شيء ترفيهي أو رومانسي، ولكن شعلة وشعاع يخترق المستقبل، والحلم الجسر الحقيقي بين الحاضر والمستقبل، لافتًا إلى بحث الإنسان المصري عن الهوية وأين هوا وإلى أين سيذهب ليس بجديد ولكن تكرر بعد ثورات 19 و52 و23 يوليو ويتكرر الآن بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأكد القعيد خلال كلمته بورشة عمل "الإنسان المصري بين الحاضر والمستقبل"، المنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب في اليوم الثاني للمؤتمر بشرم الشيخ، أن مصر تتغير للأحسن ونحن على أول الطريق الذي سيوصل لشيء مهما كان وذلك حافز كبير على قدرتنا علي الحلم والتفاؤل.
وأشار إلى أن تغير المرجعية الدينية للمجمع المصري أثرت بشكل كبير علي قدرته على الإبداع، منتقدًا عدم حضور وزير الثقافة والتربية والتعليم والأوقاف الورشة للاطلاع على رؤى الشباب وكيفية حل أزمة الهوية المصرية نظرا لخطورتها على الأمن القومي المصري.