"الجيش" يبدأ إقامة أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط بكفر الشيخ
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإقامة أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط بكفر الشيخ، هذا المشروع العملاق سيتم إنشاءه فى بركة غليون التى تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط من ناحية الشرق لقرية الجزيرة الخضراء، وشمالاً لقرية برج مغيزل، وتقع على نهر النيل فرع رشيد بقرية برج مغيزل.
وكانت القرية تابعة إلى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وكانت تؤجرها إلى الجمعية التعاونية لصائدى الأسماك ببرج مغيزل، وتنتج كميات كبيرة من أجود أنواع الاسماك فى العالم بشكل طبيعى دون تدخل بشرى وتوقف العمل بها، وتمتاز بجودة التربة التى تصلح إلى مشروع الاستزراع السمكي، إلا أن رئيس الجمهورية قرر إحياء المشروع مرة أخري.
ومن المقرر أن يتم إنشاء المشروع على مرحلتين، الأولى على مساحة 3 آلاف فدان ومثلها كمرحلة ثانية، وتم إسناد مهمة إقامتها للقوات المسلح، وشكلت لجنة خبراء من مصريين وصينيين لإقامة المزرعة السمكية فى منطقة بركة غليون لإعداد تلك المزرعة السمكية.
وحضر إلى بركة غليون عدد من المسؤلين بالقوات المسلحة منهم اللواء حمدى بدين مسؤول الثروة السمكية بالقوات المسلحة وقائد المنطقة الشمالية، وتم اقتراح أن يتم إنشاء المزرعة السمكية بالمنطقة الشمالية بجوار الطريق الدولى الساحلى الممتد على مساحة 118 كيلو متر، إلي جانب تعظيم إنتاج البحيرات خاصة بحيرة ناصر من ضمن مشاريع إحياء الثروة السمكية في مصر مرة أخري، وضخ إنتاجها للسوق المحلي، وتصدير الفائض للخارج، كما سيتم إنشاء المدرسة الثانوية الصناعية لتعليم حرفة الصيد والثروة السمكية، ومن بين أقسامها قسم الاستزراع السمكى وقسم تصنيع الأسماك.
وتدرس الشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية، التابعة لجهاز الخدمة الوطنية التابعة للقوات المسلحة، وأحد المستثمرين واحدي الشركات الألمانية والعالمية المتخصصة فى استزراع سمك "التونه"، على تأسيس شركة للاستزراع السمكي، وستكون هذه الشركة الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتم وضع أحواض للاستزراع السمكى فى منطقتين الأولى بالزعفرانه لإنتاج سمك التونة من النوع الصفراء ومنطقة مرسى مطروح لإنتاج سمك التونة الزرقاء.
كما شكلت لجنة من عدد من المختصين لإنشاء شركة قابضة للاستزراع السمكي، بالتعاون بين جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية والشركات التابعة له، والهيئة العامة للثروة السمكية وذلك برأس مال يصل إلي مليار جنيه مصري، بالإضافة إلي دراسة شراء أسطول صيد أسماك وأسطول آخر لنقل الأسماك للسوق المحلى والعالمي، بجانب صناعات مغذية مثل مصانع الأعلاف، والثلج وغزل شبك صيد.
ونجح سلاح المهندسين بإيجاد حلول خلاقة للتعامل مع موضوع الأنفاق علي شريط قطاع غزة، وتحويله إلي مزارع سمكية لتربية الأسماء علي طول الحدود مع القطاع، مما أدي إلي إغراق الأنفاق الموجودة علي حدود قطاع غزة بالمياه، للتحول لمزارع لتربية الأسماء، مما ساهم بحد كبير إلي تقليص عدد الأنفاق الموجودة علي الحدود المصرية من القطاع الشمالي الشرقي، مما أدي إلي تضييق النطاق علي الجماعات الإرهابية والمسلحة والخطرة، من العبور إلي مصر من خلال الأنفاق الأرضية وتضييق تهريب البضائع والأسلحة، وإنشاء مزارع سمكية في محافظتي شمال وجنوب سيناء يستفيد منها البدو، لإنتاج الأسماك عالية القيمة من المياه المالحة مثل أسماك الوقار والدنيس والجمبري، بعدما يقوم الجيش بتدريب العمالة اللازمة من بدو سيناء، لمساعدة أهالي سيناء في ظروفهم المعيشية والحد من ظاهرة البطالة بين شباب بدو سيناء.