رفع حالة الطواريء للبنوك المصرية خوفا من مليونية اليوم
قامت البنوك العاملة فى مصر بوضع خطة طوارئ لمواجهة انفلات أحداث اليوم, تحسبا لوقوع أي مشاكل أو هجوم عليها .
حيث قال على شاكر -العضو المنتدب للبنك المصرى الخليجى-، إن البنك المركزى أعطي مرونة للبنوك في غلق الفروع في المناطق الساخنة، مشيرا إلى أن اليوم يعتبر من المخاطر التشغيلية التي تضعها البنوك فى الاعتبار.
وأضاف أن التقدم الذى شهدته البنوك فى الأنظمة الإلكترونية يمكنها من التعامل مع العملاء من أى فرع بعيدا عن المناطق الساخنة وفى نهاية اليوم يتم عمل الحسابات التشغيلية.
وقالت د. فاطمة الجورى -مدير عام الاتصال والإعلام ببنك مصر- إن البنوك وضعت خطة طوارئ منذ 25 يناير 2011، موضحة أنه سيتم غلق الفروع فى حالة الانفلات وفى المناطق الساخنة إذا حدث اضطرابات فى أماكن الفروع.
وتوقع حسام ناصر -نائب رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال- يوم عادى في البنوك، مشيرا إلى أن خطة الطوارئ تتمثل فى صرف الموظفات مبكرا من العمل وتشديد الحراسات على فروع فى وسط البلد وغلقها إذا حدثت مصادمات، بالإضافة إلى غلق الفروع فى مواعيدها الرسمية.
قال منير الزاهد -رئيس بنك القاهرة-، إن الفروع لديها تعليمات بالغلق في المناطق التى تشهد حالة الاضطرابات والمصادمات مثل التحرير وجامعة القاهرة ومصطفى محمود وغيرها من الميادين، موضحا أنه تم تغذية جميع الماكينات لتلبية حاجة العملاء فى حالة غلق الفروع أو البنوك.