إختتام دورة مهارات تحكيم المسابقات القرآنية بمكة المكرمة

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


 رعى الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، "الدكتور منصور بن محمد السميح"، حفل اختتام الدورة التدريبية السابعة في مهارات تحكيم المسابقات القرآنية، التي أقيمت ضمن فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الثامنة والثلاثين؛ حيث استمرت خمسة أيام.  

 

وقد سلم الأمين العام للمسابقة المتدربين شهادات حضور ومشاركة مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

 

وأوضح "السميح" أن الدورة تهدف إلى تأهيل محكمين للمسابقات القرآنية محلياً ودولياً على مستوى عالٍ من المهنية والاحتراف، كما تهدف الدورة إلى وضع الضوابط والشروط التي تسهم في ضبط آلية التحكيم، وسيرها وفق أدق مواصفات العدالة والشفافية.

 

وأبان الأمين العام أن المستفيدين من هذه الدورة 21 متدرباً يمثلون 21 دولة، ممن رشحتهم الجهات المعنية وتنطبق عليهم الشروط.

 

الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم هي أول جهة تقيم دورات علمية في مجال تحكيم المسابقات القرآنية.

 

ومن جانب آخر تحدث المحكم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره "الدكتور علي بن محمد الزين مبروك" مدير جائزة الخرطوم الدولية لحفظ القرآن الكريم؛ عن أثر إقامة المسابقة في المسجد الحرام: اجتمع في هذه المسابقة المباركة ميزة الشهر الحرام وفي المسجد الحرام، والأثر واضح على نفوس المتسابقين وهم يأتون إلى المملكة العربية السعودية، وشرف لهم أن تعقد هذه المسابقة عند الكعبة المشرفة، وشرف لهم أن يجلسوا ساعات طويلة في هذا المكان العظيم.

 

وعبر عن إعجابه بمستوى المتسابقين وما حققوه من إتقان القرآن الكريم بأصوات نقية وجميلة، يحبرون القرآن الكريم تحبيراً، والشخص منهم يقرأ القرآن كأنه يقرأ من المصحف من قوة حفظه وتلاوته وحسن أدائه.

 

وأضاف: هذه الجائزة فاقت كل التصورات والتوقعات في الكرم والعطاء المبذول من أجل القرآن الكريم، وأطمح أن يكون لهذه المسابقة فروع في دول ليست لها مسابقات حتى تسهم في نشر القرآن الكريم داخل الدول مثل الدول الأفريقية