السيسي يستجيب لمبادرة الإفراج عن الشباب المحبوسين
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يسعى في كل مناسبة للتدخل في بحث موضوع الإفراج عن الشباب اللذين لم يتورطوا في أعمال عنف أو شغب، وهناك تحركات واسعة تجري في ذلك الشأن وتم الاستجابة لعدة مبادرات.
وطالب السيسي خلال مداخلته في ورشة عمل "تقييم تجربة المشاركة الشبابية في البرلمان"، والمنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، النائب محمد عبد العزيز بتشكل فريق عمل من أعضاء البرلمان ولجنة حقوق الإنسان بدراسة وضع حالات الشباب المحبوسين وتقديم كشف بذلك، متعهدًا بتنفيذ ما سيتم تقديمه في إطار القانون والدستور.
وأكد السيسي أن البيان الذي تم إصداره في 3 يوليو عقب ثورة 30 يونيو كان سليمًا للغاية وكان يعطي فرصة للجميع، ولم يكن هناك سبب أو داعي لدفع مجموعة بأعمال عنف أو شغب، سعيا لحل الأزمة دون تعرض الدولة المصرية لخطر الخروج عن السيطرة.
وقال السيسي: "مصر دولة كبيرة أمانة في رقبتنا كلنا.. مين يبقي عاوز ياخد ولاده يحطهم في احتجاز.. أرجوا أن يصل كلامي لكم.. نقول تاني تتشكل مجموعة من الشباب وبأمنهم معايا أن يتحركوا في المسالة ودي رابع مرة اعمل الحكاية دي.. سيتم مراجعة الأوراق واللي سيقدم قدامي هوقع عليه طبقا للقانون والدستور.
ووجه السيسي كلمة للشباب: "لازم تكونوا عارفين أن والله أتمنى يكون شباب مصر أحسن ناس في الدنيا وقدام مني واقعد اتفرج عليهم واتباهى بيهم وأتمنى أن يتحقق ذلك، وأفرح بيكم وتبقوا ماليين الدنيا".
جاء حديث الرئيس بناء علي مطالبة الدكتور أسامة الغزالي حرب، الكاتب والمفكر السياسي الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إصدار عفو رئاسي لكل الشباب المحبوسين واللذين لم تصدر ضدهم أحكام قضائية ولم يتورطوا في أعمال عنف أو شغب في أقرب وقت ممكن.
ورد النائب محمد عبدالعزيز بقولة: "إن تلك المبادرة تسعد قلوب المصريين وتساعد على تخفيف حالة الاحتقان لدي بعض فئات الشعب، ونحن نتطلع في كل مناسبة لتحقيق ذلك دون أن نخل بدور أجهزة الدولة في بسط نفوذها وتحقيق الأمن والاستقرار".