"فتح" تكشف السبب وراء استهداف "أبو مازن" وتوجه تحذير لـ"عسكري إسرائيلي"
قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي ان استهداف الرئيس محمود عباس - القائد العام لحركة فتح - هو استهداف مباشر ومخطط خبيث لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل وتمرير مشاريع روابط القرى الجديدة.
واضاف القواسمي في بيان صحفي، ان ما يؤكد هذا الاستنتاج، هو هذا التناغم بين أؤلئك الذين يعتبرون الرئيس هدفا لهم من فلسطينيين وعرب، وبين غلاة اليمين الاسرائيلي بزعامة ليبرمان، مذكرا أن ذات الادوات والاطراف، وفي حينه بزعامة شارون هي التي استهدفت القائد الرمز ياسر عرفات.
وأكد القواسمي ان حملات التشكيك والتشويه والتخوين التي تشنها هذه الاطراف وأدواتهم الاعلامية الصفراء، تحت عناوين مختلفه على الرئيس، انما هدفها بث روح اليأس والاحباط لدى الشعب الفلسطيني، وتشكيكه بكل ما هو قائم، بهدف تمرير مخطط التصفية الاسرائيليه للقضية الفلسطينية وهدم المعبد على رؤوسنا جميعا.
وشدد القواسمي على أن حركة فتح بقادتها ورجالها وأخوات دلال ومحبيها قوية وقادرة على وأد المؤامرة، داعيا جماهير شعبنا الفلسطيني، وجميع القوى والفصائل دون استثناء، الى الحذر من الابعاد الخطيرة وراء استهداف الرئيس، ودعاهم الى تحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة، والوقوف سدا منيعا، وحصنا عاليا في وجه هذا المخطط المشؤوم، كما ودعا أصحاب الرأي والفكر الى اعلاء صوتهم عاليا واشهار أقلامهم في هذا الوقت الخطير حفاظا على تاريخ وحاضر ومستقبل.