"أمانة مكة": الجهود مستمرة لمكافحة بيع التدخين

السعودية

بوابة الفجر


رفض أهالي العاصمة المقدسة مبررات أمانة العاصمة المقدسة، والتي تتضمن بذل الجهود الميدانية لمكافحة بيع التدخين داخل حدود مكة المكرمة، مؤكدين أنها لا تعدو كونها تصاريح إعلامية مستهلكة، وأن الواقع خلاف ذلك، واستدلوا على أن الكثير من المحال التجارية تمارس بيع التدخين في وضح النهار وأمام الملأ دون رادع، وأنه بإمكان صغار السن شرائها بكل أريحية، مشيرين إلى أنه في حال هناك رقابة شديدة على المحال التجارية لا تجد أنهم يبيعون التدخين بهذه الأريحية.

وطالب الأهالي الجهات المعنية بتشكيل فرق ميدانية للتشديد على المحال التجارية، والحد من منع بيع التدخين طبقًا للأنظمة الصادرة لهذا الغرض، حيث إن البيع منتشر حاليًا عما كان عليه في السابق بحسب البائعين الذين يؤكدون أن الرقابة عليهم ضعيفة، وكذلك خصوصًا لانتشار البيع لصغار السن، مما أوقعهم في ممارسة التدخين. بحسب صحيفة "سبق"

وأوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ"سبق" أن أمانة العاصمة المقدسة تبذل جهودًا كبيرة من خلال بلدياتها الفرعية في مراقبة الأسواق التجارية والبقالات، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومكافحة جميع الظواهر السلبية.

وأضاف: "بالنسبة لبيع الدخان في بعض البقالات فإن هناك جهودًا كبيرة يبذلها مراقبو البلديات لمنع بيع وتداول الدخان في البقالات، خصوصًا الواقع منها في حدود المنطقة المركزية، وفي حالة ضبط أي محل يقوم ببيع الدخان فإنه يتم منعه على الفور، واتخاذ الإجراء المناسب بحق المخالفين".

وأشار إلى أن هناك لجنة مشكلة من عدة جهات للقيام بالحملات التوعوية بهذا الشأن، وتوعية الشباب بخطورة التدخين، ومتابعة منع بيع الدخان، وتضم في عضويتها الكثير من الجهات المعنية مثل: أمانة العاصمة المقدسة والإمارة ووزارة الصحة وجامعة أم القرى والرئاسة العامة لرعاية الشباب.