الفالح: أوبك حمت سوق النفط من التدخل سنويا منذ 2014

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


قالت وكالة بلومبرج الاقتصادية الأمريكية، أمس: إن المملكة تسعى لاستقرار سوق النفط لعامين أو ثلاثة مقبلة، متجاوزة مشكلة الإغراق التي يعاني منها حاليًا، مشيرة إلى الرؤية السعودية التي تتلخص في أن الانتعاش المعتدل في الأسعار من شأنه أن يسهم في ضخ المزيد من الاستثمارات في المستقبل، لمنع نقص الإمدادات والارتفاع المفاجىء في الأسعار.

وأشارت الوكالة إلى أن الاختبار الحقيقى للرؤية، سيكون عندما يلتئم اجتماع أوبك في فيينا 30 نوفمبر المقبل لإقرار اتفاق الجزائر بخفض 700 ألف برميل يوميًا. 

ونقلت «بلومبرج» عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، قوله في مؤتمر النفط والمال بلندن الأسبوع الماضي دفاعًا عن سياسة أوبك: لو تدخلت المنظمة لخفض الإنتاج في 2014 لدعم الأسعار، لكانت بحاجة لأن تفعل نفس الشيء في 2015 و2016. 

من جهتها، توقَّعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب على النفط العام المقبل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، أو بما يعادل 1% من الإنتاج البالغ 97 مليون برميل، وفقًا لإحصاءات سبتمبر الماضي. 

وتتعارض وجهة نظر الفالح مع تقرير لشركة إكسون موبيل، التي ترى أن النفط الصخري غيَّر المشهد في الصناعة حاليًا، وأن منتجيه يمكنهم التدخُّل في أي وقت لسد أي عجز في السوق. 

وذهبت الشركة إلى أبعد من ذلك بالقول: إن منتجي النفط في أمريكا الشمالية يمكنهم لعب دور أكبر في السوق المرحلة المقبلة. 

وتراجع إنتاج أمريكا من النفط الصخري مليون برميل العام الماضي، بعدما انخفضت الأسعار إلى دون 50 دولارًا؛ لارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة بالنفط التقليدي.