ليبيا تفرج عن البحارة الروس المحتجزين
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن "نوري عبد العاطي" مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة العدل الليبية، أن إجراءات الإفراج عن البحارة الروس المحتجزين في ليبيا "من المفترض" أن تكون قد تمت اليوم، بالإضافة لتسليمهم جوازات سفرهم، الأمر الذي سيمكنهم من مغادرة ليبيا والعودة إلى روسيا، بعد صدور حكم ببرائتهم خلال اليومين الماضيين.
وقال عبد العاطي، إنه تلقى تأكيدات من مكتب النائب العام الليبي "بصدور الحكم بالبراءة من محكمة أول درجة، والبدء في تنفيذه"، إلا أنه أشار إلى أن النيابة العامة الليبية يمكنها الطعن على قرار البراءة.
وأوضح عبد العاطي أن "المتهمين يمكنهم دفع كفالة استئناف تقدرها المحكمة، ليغادروا البلاد طالما سُلمت إليهم جوازاتهم، ولكن بعدها يجب أن يعودوا للمحكمة حين تحديد موعد نظر الاستئناف لمتابعة القضية".
وأكد المسؤول الليبي أنه "هناك من يتابع القضية من قبل القنصلية الروسية".
وتجدر الإشارة إلى أن أجهزة الأمن الليبية في طرابلس، احتجزت الناقلة البحرية "ميخانيك تشيبوتاريوف" التي تحمل علم روسيا، في ميناء طرابلس، وقامت بالقبض على طاقمها، وتحويل أوراقهم لمكتب النائب العام الليبي، للاشتباه بشروعهم في تهريب الوقود والمحروقات من ليبيا، بدون إذن السلطات الليبية المعنية.
وكان خفر السواحل الليبي قد احتجز ناقلة نفط وعلى متنها خمسة مواطنين من أوكرانيا و3 مواطنين من روسيا وهم (قائد السفينة، من سيفاستوبول، واثنين آخرين من مدينتي كيرتشي وروستوف نا دونو)، بالإضافة إلى مواطن واحد من اليونان.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية سابقا، أن السفارة الروسية في ليبيا، التي تمارس عملها حاليا من مقرها في تونس [بعد انتقالها من ليبيا لسوء الأوضاع الأمنية]، تتحقق من المعلومات الواردة بشأن اعتقال الناقلة مع المواطنين الروس الذين كانوا على متن الناقلة.