محافظ الشرقية وسفير دولة الكويت يفتتحان مشروع أنابيب الري بالنشع بمدينة العاشر من رمضان

أضاف المحافظ أن مشروع إنتاج أنابيب الري بالنشع يعد أول مشروع من نوعه في مصر وهو مشروع تقني يحدث نقلة نوعية في مجال الري حيث يقدم العديد من الحلول الذكية للحصول على أفضل أداء لمنظومة الري مشيرًا أنه يساهم في توفير المياه بنسبة 50 % والطاقة والمبيدات الحشرية والفطرية والأسمدة الكيماوية ويزيد من جودة المنتج بنسبة تتراوح من 20: 25 % مؤكدًا أن حصة مصر من المياه تقدر بحوالي 55.5 مليار متر مكعب فكان لزامًا علينا التوجه نحو البحث عن حلول بديلة لترشيد إستهلاك المياه على كافة المستويات خصوصًا الجانب الزراعي والري اللذان يستهلكان أكثر من نصف كمية المياه في أي بلد يكون بها نشاط زراعي فكانت الحاجة ملحة لظهور تكنولوجيا جديدة للري والزراعة لتتناسب مع متطلبات الحياة.

وأكد المحافظ أن الدولة تولي إهتمامًا لتطوير البحث العلمي لخروج المشروعات العلمية للنور للتغلب على نقص كمية المياه خلال الأعوام القادمة وقال من مدينة العاشر من رمضان تقدم شركة ناثي مصر باكورة أنشطتها وهو مشروع إنتاج أنابيب الري بالنشع.

وأكد المحافظ أن المحافظة قد قامت بإنشاء مكتب إستثمار يعمل بنظام الشباك الواحد يساهم في حل مشكلة حل مشكلة الإستثمار والمستثمرين ويعمل على تهيئة الأجواء المناسبة لهم للحصول على كافة الموافقات لإقامة مشروعات تخلق فرص عمل حقيقية للشباب وتساهم في توفير حياة كريمة بما ينعكس على إحداث التنمية المنشودة.

وأوضح المحافظ: أن أنابيب الري بالنشع تعتمد في تصنيعها على تدوير مخلفات صناعية من الإطارات القديمة للسيارات حيث تدخل نسبة 70 % من التصنيع من الربل المطاط هو الذي يتم تحويله إلى خراطيم ناشعة.

ومن جانبة أكد رئيس مجلس إدارة شركة ناثي مصر عبد الوهاب الأمير أنه إيمانًا بالتكامل الإقتصادي العربي فقد تم إنشاء الشركة وهي شركة مساهمة مصرية وهي إحدى شركات ناثي القابضة الكويتية وتعمل في مجال الإستثمار الكويتي مؤكدًا أن مصر مؤهلة بأن تكون حاضنة للإستثمار العربي الكويتي فهناك المناخ الجيد لضخ مزيدًا من الإستثمارات داخل جمهورية مصر العربية لما تضمه من عقول نابغة وأيدي عاملة ماهرة.

وأوضح أن إستخدام هذه التكنولوجيا يمكن أن تستغل في ري جميع الأراضي الصحراوية في الزراعة بما في ذلك الأراضي الغير جيدة الصرف مشيرًا إلى أن أنابيب التهوية المستخدمة صممت على أساس على علم النانو وهي تقنية خاصة تعمل على معالجة مشاكل نقص الأوكسجين في المزارع السمكية حيث يساعد الأنبوب على زيادة نسبة الأوكسجين في الماء لخمس أضعاف مقارنة بالأنظمة الأخرى كما يساهم في حل مشاكل الري وتوفير المياه نسبة 50: 70 % مقارنة بالأنظمة الأخرى مع مرونة في إستخدامه لجميع المزروعات فاكهة أو خضار وتطبيقه فوق أو تحت سطح التربة ويتميز الخرطوم بتوفير أكثر من 50 % من المياه المستخدمة في الري ومعالج ضد أشعة الشمس مما يجعل عمره الإفتراضي من 8 إلى10 سنوات.