سامي الجابر يقف أمام الهلال لأول مرة في التاريخ

تستأنف بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم نشاطها من جديد بإقامة مباراتين الاثنين، في دور الثمانية، فيلعب الباطن على أرضه مع الاتحاد في السادسة مساءً، قبل أن يلتقي الهلال والشباب في مباراة قمة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الثامنة مساء.

 

ومن المؤكد أن الأنظار ستتجه نحو الرياض لمتابعة الصدام بين الزعيم والليوث؛ حيث يتطلع كل فريق إلى تجاوز الآخر لبلوغ الدور نصف النهائي.

 

وكان الهلال قد تأهل لهذا الدور بفوزه على الرائد 2-1. أما الشباب فتأهل عقب فوزه نجران في ثمن النهائي (6-0).

 

ولن تكون المباراة كأي مباراة أخرى بين الفريقين الجارين؛ فهي ستكون الأولى لسامي الجابر بصفته مديرًا فنيًّا ضد الهلال فريقه السابق الذي مثّله لاعبًا وإداريًّا ومدربًا على مدى أكثر من عشرين عامًا.

 

ويأمل الهلال حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس البطولة، تجاوز عقبة ضيفه وحجز مقعده في الدور نصف النهائي، لا سيما أنه بدأ يستعيد مؤخرًا مستواه وعروضه القوية عقب إقالة مدربه الأوروجوياني جوستافو ماتوساس.

 

أما الشباب بقيادة الجابر فيتطلع إلى مواصلة مستوياته الجيدة التي قدمها في الدوري وتجريد الهلال من لقبه.

 

وفي مدينة الباطن، سيسعى الاتحاد إلى تجاوز الخسارة التي تلقاها في مسابقة الدوري، وحجز مقعده في الدور نصف النهائي عندما يحل ضيفًا على الباطن في مباراة صعبة على الفريقين.

 

جاء تأهل الباطن لهذا الدور بعد فوزه في الدور الأول على الشعلة بركلات الترجيح 5-4، ثم الفوز في على التعاون بهدفين دون رد. أما الاتحاد فتأهل بصعوبة بالغة بعد أن تخطى الجيل في الدور الأول بثلاثة أهداف لهدفين، ثم تجاوز عقبة القادسية بركلات الترجيح 8-7.

 

ويتطلع الباطن الذي يقدم مستويات جيدة في الدوري وكأس ولي العهد مع مدربه المصري عادل عبدالرحمن، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمضاعفة جراح ضيفه وخطف بطاقة التأهل للدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الذي يعاني من مشكلات مالية حرمته من المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة، بجانب بعض المشكلات الفنية المتمثلة في غياب بعض عناصره الأساسية لأسباب مختلفة، عن التأهل لمسح آثار الخسارة السابقة في الدوري أمام الشباب التي فقد الصدارة بسببها نقلًا عن صحيفة عاجل.