ترحيل وإيقاف المسيحيين في تركيا بدعوى تهديدهم للأمن القومي

عربي ودولي

مسيحيات في تركيا-
مسيحيات في تركيا- أرشيفية


ذكر موقع منظمة "جيت ستون" الأمريكية أن تركيا تستهدف المسيحيين في البلاد، حيث تم القبض على القساوسة الأمريكيين هناك بأعداد هائلة. 

وقال الموقع إن في السنوات الأربع الماضية، تم ترحيل أكثر من 100 من القساوسة المسيحيين والمسؤولين الدينين الآخرين من تركيا، وتم منعهم من إعادة دخول البلاد. 

وأشار الموقع إلى القبض على القس الأمريكي "أندرو برونسون" من كنيسة القيامة البروتستانتية، والذي اعتقل في مدينة أزميرفي 7 من أكتوبر الماضي جنبا إلى جنب مع زوجته،" نورين لين برونسون"، بدعوى تهديدهما الأمن القومي لتركيا،  ومن المتوقع أن يتم ترحيلهم بعد 15 يوما. ولا يزال الزوجان في الاحتجاز. 

كما صادرت السلطات التركية تصريح إقامة "ريان كيتنج"، طالب أمريكي يقوم بإعداد دكتوراة في فلسفة الدين في جامعة أنقرة، وهو المسيحي الذي يرأس وزارة اللاجئين في أنقرة للكنيسة كورتولوس.

وذكر الموقع أن كيتنج كان يغادر تركيا لأغراض العمل، وقيل له في المطار إن إقامته في تركيا قد ألغيت في سبتمبر بسبب خوف على "الأمن القومي"، وهذا يعني أنه لن يكون قادرا على إعادة دخول البلاد، ولا تزال زوجته وأولاده في أنقرة.
 
وكشف القس برونسون أنه تعرض لهجوم مسلح أمام الكنيسة في عام 2011، على يد مسلمين أتراك من مدينة مانيسا والذين هتفوا: "إن تنظيم القاعدة سيجلب لكم الحساب"، ودعا أعضاء الكنيسة بالـ "خونة" و هددوهم بتفجير كنيسة في مانيسا.