كيف يتصرف الزوج مع زوجته اثر اصابتها بـ "سرطان الثدي"؟
سواء في المجالس الضيقة أو في عيادة الطبيب، همساً أو جهراً، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، يتردّد سؤال زوج المصابة بسرطان الثدي عن الطريقة المثالية للتعاطي مع الزوجة في هذه الحال؟
تجيب المستشارة النفسية والأسرية، والعضوة المؤسسة لمبادرة "سواعد الوطن" والمدربة والمستشارة الدولية المعتمدة لإزالة المشاعر السلبية سحر الرجب عن السؤال، قائلةً: "تتأثّر العلاقة الحميمة جرّاء إصابة المرأة بسرطان الثدي، بسبب جفاف المهبل بعد تلقّي العلاج الكيماوي، ما يولّد الألم الجسدي في كل حركة متعلّقة، وأثر نفسي لشعور المصابة بأنّها فقدت أهم المثيرات حين بتر جزء منها، بدون إغفال تساقط الشعر".
وتدعو الرجب الزوج إلى رفع معنويات زوجته المصابة، لافتةً إلى أن "الإيجابية تقوي جهاز مناعة المصابة، وتحول دون وقوعها في شراك اليأس، ما يؤثر عليها بالسلب، ومن هنا تطول فترة علاجها. وعلى الزوج أيضاً إقناع زوجته بضرورة الذهاب إلى عيادة معالج نفسي يساعدها على تخطي هذه المرحلة بيسر وأمان". كما تدعو الزوجة إلى المتابعة أيضاً مع طبيبة النساء، في شأن استخدام بعض المراهم (الإستروجين)، التي تخفف من وطأة ألم الجفاف، إضافة لبعض الزيوت والمرطبات".