مفتى الجمهورية عن اغتيال "رجائي": الأعمال الإرهابية دليل على جبن مرتكبيها
أدان الدكتور شوقى علام،
مفتى الجمهورية، العملية الإرهابية الآثمة التى استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائى
إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، أثناء مغادرة منزله بمدينة
العبور ما أسفر عن استشهاده.
وأكد مفتى الجمهورية فى
بيانه الذى أصدره اليوم السبت، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة، دليل على جبن
مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية ، ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين
الذين يعيثون فى الأرض فسادًا ويسعون لنشر الخراب والدمار فى كل مكان.
وجدد مفتى الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات
الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبًا
الجيش والشرطة بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين
يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب
والدمار فى مصر والمنطقة العربية.
ودعا مفتى الجمهورية المصريين
جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا
مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب،
لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.
وأكد مفتي الجمهورية أن
الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله
في الدنيا والآخرة.
وقال مفتى الجمهورية:
وإننا إذ ندين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس فإننا نتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصري،
والقوات المسلحة الباسلة، وأسرة شهيد الواجب
الوطني، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن
يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
يذكر أن الجماعات الإرهابية
الآثمة كانت قد استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة
المدرعة، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور ، وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص ما أسفر
عن استشهاده.