"الأمم المتحدة": إزالة الألغام يدعم تنمية الاستثمارات بالساحل الشمالي الغربي

قال الدكتور المصطفى بن مليح، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للإمم المتحدة، إن مشروع إزالة الألغام ليس فقط لتطهير الساحل الشمالي الغربي، بل لإعادة الأمل لهذه المنطقة؛ لأن العمل المشترك لجميع الجهات يهدف لتوفير فرص عمل للشباب، وإقامة استثمارات وتنمية في المحافظة، ما يساهم في تحقيق هدف، وهو أن تكون جميع المناطق في مصر بها تنمية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بالدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، والسفير البريطاني في القاهرة، جون كاسن، والممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وراينهولد برندر، القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وشيري كارلين، بحضور محافظ مطروح، اللواء علاء أبو زيد، وممثلين عن قبائل مطروح ووسائل الأعلام؛ لوضع خطة "تطهير مصر بالكامل من الألغام".

وأكد "مليح" أن البرنامج الإنمائي يسعى لزيادة حجم الشراكة مع مصر في هذا المشروع، من أجل جعل مطروح من المحافظات الغنية في مصر، وتشارك في تنميتها.

وأوضح الممثل المقيم، أن البرنامج يعمل في قضايا مثل إشراك المرأة والشباب في التنمية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، ويعمل مع وزارة التعاون الدولي في إعداد الخطة الخماسية، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق مصر، خصوصًا الصعيد ومطروح.