في يومهم العالمي.. 4 مهن لا يقترب منها مرضى "التأتأة"

تقارير وحوارات

مريض التأتأة - أرشيفية
مريض التأتأة - أرشيفية




في مثل هذا اليوم، الموافق الثاني والعشرين من أكتوبر في كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لـ"التأتأة" للتضامن مع مرضى التأتأة في كل أنحاء العالم لمحاولة التخفيف عنهم.


والتأتأة هي نوع من الاضطراب في الكلام يصاحبه تردد في الكلام، أو إعادة للكلمات، أو نطق خاطئ لبعضها، وذلك بسبب: الشعور بالإحراج، أو الشعور بالإثارة، أوعدم المعرفة بالموضوع، أو لأسباب عضوية محددة، وتأتي أحيانا بصيغة أشد لدى بعض الناس حيث تتوقف قدرة الشخص عن التلفظ ببعض العبارات أثناء حديثه وذلك لفترة من الزمن.


ومريض التأتأة لا ينعزل عن المجتمع، ولكن هناك بعض المهن التي تمنعه التأتأة من مزاولتها، وخلال السطور التالية تستعرض "الفجر" المهن التي لا يصلح لمريض التأتأة إمتهانِها.

المُطرب
المطرب هو الشخص الذي يقوم بالغناء معتمداً على صوته، ونطقه الصحيح للكلمات، ويعتبر الغناء من أصعب المهن التي يصعب على مريض التأتأة مزاولتها، لصعوبة نطقه للكلمات أو ترددها.


الكول سنتر
الكول سنتر أو خدمة العملاء عبر التليفون، هي مهنة تسويق المنتجات أو عرض الخدمات عن طريق التليفون، وتعتمد تلك المهنة على إتقان النطق وسرعته ولباقة في الحديث، وهو الأمر الذي يفتقره مريض التأتأة الذي يعاني من صعوبة في النطق.



المرشد السياحي
المرشد السياحي هو الشخص الذي يقوم باصطحاب السياح في جولات سياحية يقوم خلالها بشرح تاريخ المعالم السياحية، وهو الأمر الذي يجعله يعتمد على التحدث في مزاولة في مهنته، ولصعوبة الأمر على المتأتئ يبتعد الكثيرين من الذين يعانون من مرض التأتأة عن مهنة الإرشاد السياحي.


المُدرس
التدريس من المهن التي تعتمد على التحدث، فهو يستخدم كلماته لشرح الدروس للطلبة، فإذا عانى المدرس من مرض للتأتأة سيواجه صعوبة كبيرة في نقل المعلومات للطلبة، لذا نجد مرضى التأتأة لا يمتهنون مهنة التدريس.