نائب لبنانى يعيد اليهود إلى صيدا بزعم إحياء التراث
نشب خلاف كبير بين نائب بمدينة صيدا، كان شغل منصب رئيس وزراء سابق، وبين عدد من رؤوساء المؤسسات الأهلية في المدينة اللبنانية وذلك بعدما تم إبلاغهم بضرورة إتمام وساطة مع مالك الكنيس اليهودي القديم من أجل إعادة اليهود إلى هناك.
وقد إستغرب المتابعون لهذه القضية إصرار النائب الحالي على إتمام هذه الوساطة و تبرير ذلك على أنه يدخل في إطار مشاريع إحياء التراث وحماية التعايش وتنشيط الذاكرة التاريخية والثقافة للمدينة، وتحت مسميات أخرى رنانة منها التعددية وحوار الأديان والحقوق المدنية و النتيجة استرجاع اليهود والاسرائيلين لأملاكهم في مدينة صيدا ولربما عودتهم إلى مدينة دفعت الكثير من الدماء والشهداء لنصرة فلسطين وقضايا العرب المحقة ولإستعادة الأرض العربية المغتصبة.
يذكر أن مالك الكنيس اليهودى يعمل في بنك دولي ويتمتع بنفوذ كبير ودعم من اللوبي الصهيوني وهو الأمر الذي دفع برؤساء الجمعيات إلى الخلاف مع هذا النائب جملة وتفصيلا.
