تفاصيل افتتاح قيام وزيري الانتاج الحربي والتعليم العالي ومحافظ الشرقية بافتتاح أول محطة للطاقة الشمسية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أطلق اليوم الجمعة الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والدكتور محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من السفراء والعلماء والخبراء في مجال الطاقة الشمسية الحرارية من مصر وإيطاليا وقبرص والأردن إشارة البدء لتشغيل محطة وحدات حرارية صغيرة بمجتمعات حوض البحر الأبيض المتوسط محطة الطاقة الشمسة الحرارية في منطقة سيكم بمدينة بلبيس.

وأوضح "الشيحى" أن المحطة واحدة من أربع محطات في منطقة البحر المتوسط في إيطاليا وقبرص والأردن وتنتج الكهرباء من حرارة الشمس وتستخدم تكنولوجيا أقل تعقيدا لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه والتبريد وتتناسب بمتجمعات زراعية جديدة مشيرًا إلى أن المشروع يؤكد على أهمية التعاون بين علماء مصر ودول البحر الأبيض المتوسط ويساهم في نقل التكنولوجيا في مصر والإستفادة منها لافتا إلى ان مشروعات البحث العلمي تحولت إلى صناعة توفر فرص عمل حقيقية وتخلق منتج يُدر عملة صعبة.

وأضاف اللواء خالد سعيد: أن المشروع يهدف إلى تطوير وتنفيذ ونشر تقنيات رائدة للطاقة الشمسية وتطويعها من أجل تحسين كفاءة إستخدام الطاقة في المباني العامة وذلك من خلال تصميم وتنفيذ وتطوير نماذج للتركيز الشمسي الصغير ومتكامل يوظف مجموعة من الأدوات المرنة بتطبيقات مثل إنتاج الكهرباء والتدفئة والتبريد وتحلية المياه لخدمة المجتمعات الصغيرة في حوض البحر الأبيض. مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقطة إنطلاق حقيقية نحو أفاق جديدة للبحث العلمي في مصر وهناك تنسيق كامل بين كافة الجهات المعنية لتطوير البحث العلمي وخروج كافة المشروعات للنور.

وأكد المحافظ على ضرورة الإستفادة من الطاقة الشمسية والبحث عن الطاقة البديلة لافتا إلى ان مشروع اليوم يمثل باكورة هذا الإنتاج وينطلق من أرض محافظة الشرقية والتي تضم مناطق صناعية بها العديد من المصانع يمكنها الإستفادة من الطاقة التي توفرها المحطة لتحدث نقلة نوعية غير مسبوقة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو أمين الباحث الرئيسي للمشروع بالأكاديمية ومقرر مجلس الطاقة بالأكاديمية ان المشروع ممول من الإتحاد الأوربي ويشارك في تنفيذه أربع دول من دول البحر الأبيض المتوسط مشيرًا أن إجمالي تمويل المشروع 5 مليون يورو وأن المحطة التجربيبة التي تم إفتتاحها اليوم مرتبطة بالمحطات الثلاث الأخري في إيطاليا وقبرص والأردن وتستخدم كمحطة أبحاث وتبريد.

وأضاف أن الأكاديمية لديها خطة للتعميم والتطبيق والتصنيع المحلي في التعاون مع الإنتاج الحربي والجهات المعنية.

أوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي ان المشروع يمثل نموذج لنجاحات تحققت في مجال البحث العلمي حيث ساهم في تشبيك العلماء من مختلف الدول والإستفادة الكاملة من تبادل الخبرات كما قدم خدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ويربط بين الصناعة والبحث العلمي وعمل على نقل التكنولوجيا من جنوب المتوسط وشماله وساهم في توطيد التكنولوجيا في مصر مشيرا إلى ان البحث العلمي أصبح أحد أهداف التنمية المنشودة.

يذكر أن المحطة التي تم إفتتاحها اليوم متعددة التوليد بإستخدام مركزات شمسية مستوية بقدرة حوالي 100 كيلو وات في بلبيس داخل المزارع الخاصة بمنطقة سيكم للتنمية الحضارية وتخدم المحطة مبنى المركز الطبي للجمعية والذي تبلغ مساحته حوالي 963 متر مربع وتغطي المحطة نحو 10 طن تبريد من أحمال التكليف للمبنى خلال فصل الصيف مع تزويد الكهرباء بقدرة عظمى تصل إلى 4 كيلو وات تم ربطها مع الشبكة الكهربائية للمبنى.
ويهدف المشروع إلى تقديم الحلول التقنية لتسهيل إستخدام النموذج المقترح في المباني العامة والمنشآت حيث قام المشروع بإنشاء أربع وحدات تجريبية تعتمد على تكنولوجيا المركزات الشمسية.