الاتحاد الأوروبي: مصر تعانى من الذخائر غير المنفجرة بمنطقة العلمين
قال راينهولد برندر، القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن معارك العلمين لعبت دورا حاسما في مسار الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك، وحتى يومنا هذا، لا تزال مصر تعانى من الذخائر غير المنفجرة المتبقية في هذه المنطقة، وعلى مر السنين، ساعدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين شاركوا في المعركة مصر فى دعم إزالة الألغام.
جاء ذلك خلال كلمته أثناء افتتاح أول مركز للأطراف الصناعية في محافظة مرسى مطروح، صباح اليوم الجمعة، وذلك بحضور د.سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، واللواء علاء أبو زيد محافظ مرسى مطروح، والمصطفى بنلمليح الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وشيرى كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة.
وأضاف برندر، أن "هذا البرنامج هو أول مساهمة مباشرة من الاتحاد الأوروبي في هذا الجهد، ونحن حريصون بأن نكون جزءا منه، للمساهمة في تحسين حياة سكان الساحل الشمالي الغربي لمصر".
وأعرب المصطفى بنلمليح، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن سعادته بالمشاركة بافتتاح المركز الذي يوفر لضحايا الألغام الوصول لخدمات متكاملة للأطراف الصناعية.
وأضاف: "نحن سعداء لدعم وزارة التعاون الدولي في هذا المشروع الرائد بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والذي يفتح آفاق التنمية في الساحل الشمالي الغربي ويوفر حياة أفضل لسكان المنطقة، كما يعيد تأهيل ودمج ضحايا الألغام فى المجتمع، وهذا يصب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر".
وتوجهت شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، بالتهنئة إلى 40 سيدة تم اختيارهن للحصول على آلات الخياطة لتكملة دخل أسرهن، وتمثل هذه الآلات الأمل في مستقبل أكثر إشراقا ليس فقط بالنسبة للأسر، ولكن بالنسبة للمجتمعات التي يعيشون فيها.
وأكدت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستواصل تقديم الدعم لتطهير مصر من الألغام، ومساعدة الضحايا والقيام بحملات تثقيف وتوعية بمخاطر الألغام للأطفال في مصر، ونحن أملنا أن يصبح الساحل الشمالي الغربي مكان أمن للعيش.