جامعة هليوبوليس تفتتح أول محطة لتوليد الطاقة بتكنولوجيا "غير مسبوقة"

وقع الاختيار على جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، لاستضافة محطة طاقة متجددة يتم التحكم فيها وتوجيهها عن بعد، حيث من الممكن تحديد مكان الخلل أو العطل وقياس مستوى الإنتاجية لها، كما أن الوحدة تعمل بتكنولوجيا غير مسبوقة فى الشرق الأوسط سواء فى قارة أفريقيا أو قارة أسيا. 

يقوم على هذا المشروع الذى بدأ تنفيذه بجامعة هليوبوليس أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع مؤسسة السويدى، ويعد هذا المشروع نتاج تعاون مشترك فــى مجــال الطاقـة المتجـددة بين العديد مـن الــدول هــى: "مصرــ واليونان ــ وقبرص ــ وايطاليا "، ليتم تنفذه فى كل دولة بنظرية حديثة وتكنولوجيا مختلفة من دولة لأخرى، كى يتم عمل دراسة ومقارنة، ومعرفة النتائج من خلال التزويد والتعديل المستمر للوصول إلى أفضل الطرق للوصول لأعلى إنتاجية يمكن تحقيقها .

ويقول الأستاذ حلمى أبو العيش نائب رئيس مجلس الأمناء، أنه قد تم إنشاء هذا المشروع الفريد فى المركز الطبى التابع لجامعة هليوبوليس ومزرعة سيكم ليقوم بتوليد الطاقة الكهربائية والحرارية، وقد نتج عن هذه الوحدة أكثر من 20 بحث تصب جميع معلوماتها فى هذا المجال لتطويرها والوصول بها إلى أفضل النتائج، كى تكون قادرة على إنتاج طاقة بأعلى كفاءة لجعلها منظومة مثلى ومناسبة للأجواء المصرية. 

كما أشار الدكتور علاء بركات الأستاذ بكلية صيدلة ومدير العلاقات الدولية بالجامعة، أنه بعد الانتهاء من تدريب المشرفين والفننين والمهندسين المسئولين عن الوحدة، سوف يتم تدريب طلاب جامعة هليوبوليس على هذه التكنولوجيا الحديثة، كما يؤكدا على الاستعداد لتدريب طلبة الهندسة من الجامعات المصرية والخاصة الأخرى، حيث أن العمر الافتراضى لهذه الوحدة مابين 20 و 25 سنة، مما يضمن فرصة التدريب المستمر للطلبة عليها لفترات ، حيث يتم الإشراف عليها بصفة يومية لضمان عملها بكفاءة.