"قناص الموصل" يربك صفوف "داعش"

عربي ودولي

بوابة الفجر


يعيش تنظيم داعش الإرهابي في خوف شديد، منذ انطلاق معركة تحرير الموصل التي يقودها الجيش العراقي، بدعم من التحالف الغربي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتخذ الحرب ضد داعش الإرهابي أشكالاً عدة، ويعد سلاح القنص واحداً من أنجع السبل لتصفية كبار القادة والإرهابيين في صفوف التنظيم.

"قناص الموصل"، اسم لمع مع بدء المعركة، وتسبب بإرباك لصفوف التنظيم الإرهابي، خاصة بعد تمكنه من قتل العشرات من الإرهابيين دون أن يترك أثراً لمكانه أو أسلوبه. واعترف التنظيم بوقوع خسائر كبيرة في صفوفه على أيدي "قناصي الموصل"، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وفقاً لما ذكرته صحيفة ميرور، الخميس.

ويتركز عمل "قناص الموصل" في 4 أحياء استراتيجية من مدينة الموصل، ويأتي ظهور الفرقة تزامناً مع زيادة وتيرة المقاومة الشعبية ضد داعش الإرهابي في المدينة التي تعد معقلاً رئيسياً له في العراق. ويعد تركز عمل الفرقة في 4 أحياء رئيسة استراتيجية دليلاً على وجود عدد كبير منهم. 

وتشير بعض التقارير إلى أن فرقة القناصة هي لواء تابع لفرع القوات الخاصة التي انظمت صبيحة يوم الخميس، إلى جانب القوات المشاركة في معركة الموصل. 

تقارير أخرى أشارت إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشبان انضموا بشكل طوعي إلى جانب القوات المشاركة في العملية، مستفيدين من خبرتهم العسكرية السابقة.

وتحقق القوات العراقية تقدماً كبيراً في المعركة مع دخولها يومها الرابع، وتمكنت من تحرير مئات العائلات العراقية من قبضة داعش. 

ويعلق المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول قائلاً: "تمكنا من استعادة عشرات القرى ومئات الكيلومترات من الأراضي في مدينة الموصل".