"الفجر" تدق ناقوس الخطر قبل ارتفاع أسعار الألبان واللحوم بالبحيرة.. (مستندات)
أوشكت تربية "الماشية" بمحافظة البحيرة، علي الانقراض ورجع مربي "الماشية" السبب إلي غياب دور الرقابة بشتى قطاعاتها علاوه علي زيادة أسعار النخالة.
وكشف عدد من المربيين مسلسل الإهمال والفساد السائد بمطاحن البحيرة _بحسب وصفهم_ مستدلين علي ذلك بعدد من المستندات التي تضرب القانون عرض الحائط، وتوضح حجم إهدار المال العام في قطاع المطاحن.
وقام عدد من المربيين بسرد الواقعة "تحرر بتاريخ 18 أغسطس الماضي، خطاب موجه من الإدارة المركزية للرقابة التمونية وآخر من الإدارة المركزية للتوزيع لقطاع شئون المطاحن يفيد بصرف النخالة الخشنة وخليط الزوائد للجهات المستفيدة بقرار 46 لسنة 2006 في ظل منظومة تحرير سعر الدقيق لإنتاج الخبز البلدي على أن يكون سعر الاسترشادي لا يزيد عن قيمه قدرها 1550 جنيها فقط لا غير للطن من النخالة".
وذلك مرعاه للاستقرار الأسعار والبعد الاجتماعي للمواطنين هذا بناء على خطاب الوارد من الإدارة المركزية لشئون المطاحن والإدارة المركزية لشئون الرقابة بضبط الأسعار والالتزام بالقرار لكن منذ إصدار هذا القرار على مستوى الجمهورية لم يتم تنفيذه إلى الآن من قبل رئيس قطاع المطاحن بالبحيرة ومدير عام التموين بالبحيرة، حيث قام عدد من المستفيدين لمربى الماشية لدى صندوق التامين على الثروة الحيوانية بالذهاب للمطحن بمحافظه البحيرة وهم من الجهات المستفيدة طبقا لقرار الوزاري رقم 46 لسنة 2006 فتم إبلاغهم بان السعر الرسمي بقيمه 2400 جنيه وكان قبل ذلك 3000 جنيه.
وبناء عليه تقدموا بشكوى رسميه لمحافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان، حيث وافق على طلبات المتضررين بتاريخ 1 سبتمبر الماضي حسب القانون وتوجيه وكيل وزارة التموين بالبحيرة بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، وما زال رئيس مطاحن البحيرة ومسئولي الرقابة التمونية يضربون بتلك التعليمات والقرارات والقوانين عرض الحائط وسيؤدى إلي عزوف المربين عن تربيه الماشية مما يؤدى لارتفاع أسعار الألبان واللحوم.