إختتام التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


تختتم غداً الجمعة، التصفيات الأولية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين والتي انطلقت بمشاركة 114  متسابقاً يمثلون 76 دولة من مختلف دول العالم ،في مكة المكرمة، حيث استقبلتهم الأمانة العامة للمسابقة، وأدوا مناسك العمرة، واستقروا بفندق قرب الحرم المكي الشريف .


وأوضح الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية بوزارة الشؤون الاسلامية،الدكتور منصور بن محمد السميح، أن المشاركين يمرون بمرحلتين من التصفيات : أولية ونهائية ، حيث يشترط الحصول على مالا يقل عن 80% في التصفيات الأولية للدخول في التصفيات النهائية.


وقد انتهت لجنة تحكيم التصفيات الأولية من عملها، وإجراء اختبارات للمشاركين، وسط أجواء روحانية تعبق بعطر القرآن وبركته ، وشرف المكان وعظمته ، ويحظى المشاركون بكرم الضيافة وحسن الرعاية من جهة التنظيم في الوحدات المشاركة. 

 

ومن جانب آخر، انطلقت اليوم الخميس، الدورة التدريبية السابعة في مهارات تحكيم المسابقات القرآنية بمكة المكرمة، التي تنظمها الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، بالتزامن مع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.

 

وقال "السميح": إنَّ الدورة التدريبية على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية تستضيف في نسختها ( السابعة )، (21) متدرباً يمثلون إحدى وعشرين دولة،ويهدف البرنامج التدريبي إلى  نشر قواعد التحكيم ومعاييره، ويسهم في رفع مستوى محكمي المسابقات القرآنية، وتأهيلهم وإعدادهم على درجة عالية من المهنية والاحتراف.


وأبان السميح  أن مدة الدورة  (30) ساعة تدريبية تُقام خلال أيام المسابقة على فترتين صباحية ومسائية، وفق خطة منهجية تمزج بين النظرية والتطبيق، ويُقدم الدورة نخبة من المختصين في تنظيم المسابقات وتحكيمها، وأهل العلم والدراية في القراءات والدراسات القرآنية، ويحصل من يجتاز الدورة بنجاح على شهادة حضور ومشاركة مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.


ورفع الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، شكره وتقديره لمقام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والنائب لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور: محمد الخزيم، وكل العاملين فيها.

 

وقال السميح: لقد بذلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهوداً مباركة ومساعٍ حميدة وأعمالاً موفقة أسهمت بتميز مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ونجاح فعالياتها، حيث جندت الرئاسة كافة الإدارات ووظفت كل الإمكانات، ومدت جسور التواصل مع الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، خدمة لكتاب الله تعالى، وتكريماً لأهله، وإبرازاً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال العناية بالقرآن الكريم، وتوجيه الشباب المسلم من أصقاع المعمورة نحو حفظه وتلاوته وتفسيره.