"العبادي": القوات العراقية تتقدم في عملية تحرير الموصل بمعدل أكبر من المخطط له

عربي ودولي

العبادي - ارشيفية
العبادي - ارشيفية


أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الخميس، أن القوات العراقية تتقدم في عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوى بمعدل أكبر من المخطط له، وقال: إنه "تم توجيه جميع القادة والقطاعات العسكرية في كافة محاور العمليات بفتح ممرات آمنة للنازحين الراغبين بمغادرة مناطقهم إلى مناطق سيطر قواتنا".

وذكر العبادي، في كلمة ألقاها عبر دائرة تليفزيونية مغلقة موجهة إلى مؤتمر باريس لمكافحة الإرهاب مشاركة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، أن العراق اليوم أقرب من أي وقت مضى للاتحاد، حيث تحارب كافة مكونات وأطياف الشعب العراقي جنبًا إلى جنب، منوهًا بالتعاون العسكري غير المسبوق في عملية تحرير نينوى بين القوات الاتحادية و"البيشمركة" الكردية.

وأضاف: أنه لأول مرة في العراق تقاتل قوات البيشمركة والقوات الاتحادية جنبًا إلى جنب بتعاون وتنسيق كاملين، ويشتركان معًا في حماية الأراضي والمواطنين، مشيرًا إلى أن معركة تحرير الموصل تشهد لأول مرة منذ 25 عاما تدخل القوات المسلحة العراقية إلى إقليم كردستان بموافقة حكومة أربيل، وهذا دليل على الوحدة بين الجميع في مواجهة داعش.

وأشار إلى أن عملية تحرير الموصل انطلقت قبل ثلاثة أيام، وبدأت القوات بالتقدم لتحرير مدينة الموصل التي سقطت بيد داعش قبل أكثر من عامين، وأن القوات تحرز تقدما أفضل من الخطة الموضوعة والجدول الزمني الذي الافتراضي.

ونبه إلى أن الهدف من هذه العملية هو تحرير المواطنين في مدينة الموصل، موضحًا أنه سبقها عمليات لتحرير مناطق أخرى في الشرقاط والقيارة وقبلهما الفلوجة الرمادي وتكريت وجرف الصخر، إضافة إلى محافظتي ديالي وصلاح الدين بالكامل، والجزء الأكبر من محافظة الأنبار.

وتابع: أن المواطنين في مدينة الموصل ينتظرون قدوم القوات العراقية إليهم، مؤكدًا أنه لن يتم السماح بتجاوزات على حقوق الإنسان في الموصل وأن القوات المشاركة في العملية تعمل تحت راية الحكومة العراقية، وأن الدعم الجوي للقوات في الموصل أغلبه عراقي.

ونوه بأن محافظة نينوى لها حكومة منتخبة (محافظ ومجلس محافظة)، مضيفا "نحن ننسق مع هذه الحكومة من أجل السيطرة على الأوضاع وتوفير الخدمات اللازمة، ودعمهم فى الأمور الإنسانية، ووضعنا خطة من أجل رعاية النازحين رغم النقص في الإمكانات المادية، بمشاركة الجهد العسكري والمدني ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".