في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. أفضل 3 طرق طبيعية لعلاج هذا المرض

يعرف مرض هشاشة العظام باسم ضمور العظام، اذ تصبح فيه العظام مسامية وتفقد كتلتها ومتانتها وكثافتها داخل العظام، وفي مراحله المتقدمة يمكن أن تؤدي إلى كسور في الفقرات في المنطقة الصدرية أيضاً، وكسور في عنق الفخذ أو الساعد.

وبذلك يمكن أن يسفر أي سقوط خفيف عن عواقب وخيمة، البروفيسور كرستيان فوستر طبيب ألماني متخصص في الغدد الصماء، والذي يوضح من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بهشاشة العظام، بالقول: تشكل النساء ثلثي من يصابون بهذا المرض بينما يشكل الرجال الثلث الأخير، ويزداد احتمال الاصابة بهشاشة العظام في سن العاشرة والعشرين، ويرتفع بعد سن السبعين، ويصيب هذا المرض النساء النحيفات بشكل خاص، في السنوات الأخيرة، ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الإصابة بمرض هشاشة العظام بشكل ملحوظ.

بعض المرضى يخضعون للعلاج لدى أطباء العظام، وقد يتعرض البعض منهم لإصابات بحال السقوط، ككسر في عنق عظم الفخذ.. لذلك من الأفضل لمن لديها والدة تعاني من مرض هشاشة العظام أن تلجأ لعمل فحص كثافة العظام.

- تقوس أو انحناء في الأكتاف

- الانخاء في الظهر

- فقدان بعض الطول

- آلام الظهر

- جحوظ العينين.. وغيهرا

 

بشكل عام، تعد التغذية الصحية والوقاية ضرورية للمصابين بهذا المرض.

يقول البروفيسور فوستر: المواد الغذائية الضارة بالعظام هي التي تحتوي بشكل رئيسي على الفوسفات، مثل المشروبات الغازية والنقانق والوجبات السريعة، هذه المواد تعمل على سحب الكلس من العظام.

من الطرق الأساسية الثلاث لعلاج هشاشة العظام هي تناول الكالسيوم.. يحتاج الراشدون يومياً إلى مقدار لجرام واحد منه، وهو ما يمكن الحصول عليه من خلال:

- ربع ليتر من الحليب، وشريحتي جبن وكأس من اللبن.

- الخضروات الخضراء، مثل البروكلي والسبانخ غنية بالكالسيوم بشكل خاص

- كذلك هي الحال بالنسبة للبذور والفواكه المجففة.

- هناك صعوبة في الحصول على فيتامين د من خلال التغذية، لذلك يمكن للدواء أن يساعد في ذلك..

- الحركة أيضاً تحفز على تكوين العظام، وتعمل على تقوية العظلات وتنسيقها.

هشاشة العظام قد تتسبب في آلام حادة، لذلك من الضروري أن تخضع النساء لفحص قياس كثافة العظام بعد انقطاع الطمث، خاصة إذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بهذا المرض.

وتبقى عوامل الوقاية من مرض هشاشة العظام إحدى أفضل الوصفات لعلاج هشاشة العظام والوقاية منها.