5 قضايا اقتصادية حسمت المناظرة الأخيرة لمرشحي الرئاسة الأمريكية

الاقتصاد

هيلاري كلينتون ودونالد
هيلاري كلينتون ودونالد ترامب


استعرض كلا من المرشحين الأمريكيين هلاري كلينتون ودونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، في المناظرة الثالثة والأخيرة خطتهم الاقتصادية في ظل تواصل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بعدم قدرة الآخر على تلبية احتياجات الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من تباطؤ النمو.

وذكر "ترامب" خلال المناظرة الأخيرة أن خطته الاقتصادية ستساعد في توفير نحو 25 مليون ظيفة في 10 سنوات من خلال جذب أكبر عدد كبير من المستثمرين للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن اتهمته "هلاري كلينتون" أن خطته ستفقد 3.5 مليون مواطن وظائفهم لأنها تعتمد علي تسريح عدد كبير من الأمريكين الغير الأصليين وتعيين الأمريكيين الأصليين في تلك الوظائف، مؤكدة أن خطتها تسعي لتوفير10 مليون وظيفة.

كما اتهمته "كلينتون" بإضافة 20 تريليون دولار للدين العام الأمريكي، بينما رفض ترامب تلك الاتهامات، معتبراً أن النظام الاقتصادي الحالي للرئيس الأمريكي" بارك أوباما" هو الذي ضاعف حجم الديون الأمريكية لنحو 20 تريليون دولار.

وواصل ترامب هجماته على اتفاقية "nfta" الأمريكية التي وقعها الرئيس بيل كلينتون مع المكسيك و كندا، إذ تسببت هذه الاتفاقية في فقدان العديد من الأمريكان لوظائفهم، في حين رفضت "كلينتون" تلك الاتهامات قائلة إن الولايات المتحدة حققت فائض في الميزانية بقيمة 200 مليار دولار بعدما كان قد وصل العجز التجاري إلى 300 مليار دولار.

وعن التعليم، وعدت هلاري كلينتون خلال المناظرة أمام المرشح الجمهوري، بأنها ستطرح مشروع تعليم مجاني للأسر الأمريكية التي يقل فيها دخل الفرد عن 25 ألف دولار سنوياً، وتواجه الدول الأمريكية العديد من الصعوبات بسب ديون مستحقات الدراسة الأمريكية، بينما لم يخوض ترامب في تفاصيل عن خطة التعليمية.

وعرض " ترامب" قرارًا آخر خلال المناظرة لزيادة إيرادات الدولة الأمريكية، حيث وعد بأن تأخذ امريكا أمولاً مقابل حماية اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية.