إيهود باراك يعتزل الحياة السياسية من أجل التفرغ لعائلته

العدو الصهيوني



أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا يُفيد بأن إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي ورئيس الوزراء السابق، أعلن اليوم الاثنين اعتزاله الحياة السياسية في قرار مفاجئ في ظل الحملة الانتخابية الجارية.

وأعلن إيهود باراك خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: أعلن قراري بترك الحياة السياسية وعدم الترشح للانتخابات التشريعية التي ستجرى في الثاني والعشرين من يناير، موضحًا رغبته في التفرغ لعائلته . وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: سأنهي عملي كوزير للدفاع مع تشكيل الحكومة المقبلة في غضون ثلاثة أشهر .

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد خمسة أيام من انتهاء عملية عامود السحاب الإسرائيلية ضد الجماعات المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة والتي استفاد منها إيهود باراك بصورة إيجابية حتى الوقت الحالي.

ويعتبر إيهود باراك أحد أفضل الخبراء العسكريين في إسرائيل وقد دخل العمل السياسي في منتصف التسعينيات بعد تركه الجيش. وشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة ما بين عامي 1999 – 2001 وترك حزب العمل في يناير 2011 من أجل الحفاظ على منصبه كوزير للدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو التي تتألف بصفة خاصة من أحزاب دينية ومن اليمين المتطرف.