٨ أشياء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

الفجر الطبي

سرطان الثدي - أرشيفية
سرطان الثدي - أرشيفية



سرطان الثدي شبح يطارد جميع السيدات من مختلف الأعمار، ورغم عدم وجود دلائل قاطعة حول أسباب الإصابة به، إلا أن أغلب الدراسات والأبحات العلمية خرجت بأهم العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والتي يجب على السيدات الحذر منها. بعد عمل بحث صغير في هذا الموضوع، جمعنا لك أشهر ٨ أشياء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الوزن الزائد

زيادة الوزن قد تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح من ٣٠ - ٦٠ ٪. فمع زيادة الخلايا الدهنية يفرط الجسم في إفراز الأستروجين الذي بدوره قد يؤدي إلى نمو الأورام الخبيثة.

إهمال الرياضة

الحفاظ على نشاط وحيوية الجسم عن طريق ممارسة التمارين الرياضية يساعد على منع الالتهابات وتقوية مناعة الجسم من ناحية، وتقليل نسبة الجلوكوز ومستويات الإنسولين في الدم من ناحية أخرى، وبالتالي تقل خطورة الإصابة بسرطان الثدي.

تناول الأطعمة غير الصحية

الإكثار من تناول الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والسكريات الصناعية، يملأ الجسم بكثير من السموم وهو ما يؤثر حتما على صحة الجسم. تناولي الأكلات الصحية التي تعتمد على الخضروات والفاكهة مثل البرتقال والجزر والقرنبيط والطماطم والبروتين غير الدسم (المشوى والمسلوق)، فإنها تساعد على ضبط نسبة الإستروجين في الجسم ومن ثم الوقاية من سرطان الثدي.

عامل الوراثة

عامل الوراثة من الأمور الشائعة التي تنذر بإمكانية الإصابة بسرطان الثدي. فوفقا لدراسة أقامتها جمعية مكافحة السرطان الأمريكية، فإن وجود مريض مصاب بسرطان الثدي يحمل الدرجة الأولى من القرابة فإن هذا يضاعف احتمالية إصابة الأبناء والأحفاد بنفس المرض، لذا ينصح دوما بإجراء الكشف الدوري.

حفط وتسخين الطعام في الأوعية البلاستيكية

أشارت عديد من الدراسات إلى أن التعرض إلى أنواع معينة من المواد السامة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، وبعض هذه السموم موجودة في الأوعية البلاستيكية وعبوات حفظ المشروبات الغازية والمواد الحافظة لمستحضرات التجميل. ومن هنا، يفضل الامتناع عن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية أو تعريض زجاجات الماء البلاستيكية للشمس لفترة طويلة حتى لا تتفاعل السموم الموجودة بها مع الماء، ومن ثم تشكل خطورة على صحة الجسم.

التدخين

لم تثبت الأبحاث بشكل قاطع عن وجود علاقة طردية بين التدخين والإصابة بسرطان الثدي، ولكنها لم تنفي ارتباطهما أيضا! فمازالت بعض الدراسات تشير إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزيد بين السيدات المدخنات، خاصة اللاتي بدأن التدخين في سن صغيرة أو اللاتي يصحبونه بتناول المشروبات الكحولية.

الدورة الشهرية المبكرة

تزداد الإصابة بسرطان الثدي أيضا بين السيدات التي بدأت دورتهن الشهرية مبكرا أي قبل سن ١٢ سنة أو تأخر انقطاعها إلى ما بعد سن الـ ٥٥، ويعود السبب في ذلك إلى أنه كلما زاد أمد الدورة الشهرية، كلما تعرض الجسم بشكل مكثف لهرمون الأستروجين والبروجيسترون.

التقدم في السن

تزداد احتمالية نمو الأورام السرطانية الحبيثة مع التقدم في السن. فسرطان الثدي ينتشر بين السيدات الأقل من ٤٥ بنسبة ١ : ٨ بينما يزداد بين كبار السن بنسبة ٢ : ٣.