إذا كان مديرك يتميز بالدعابة والمرح، ويطل كل يوم عليكم بألوان مبهجة، وضحكات عالية، فعلم أن له وجها آخر سيظهر وقت الحاجة، ومن الممكن أن يكون قررا بـ "رفدك"، وإذا كان مديرك شخصية جادة ولا تعبر لك عن إنجازك للعمل، فعلم أنه سيأتى يحدثك ولكن ليس على إنجازك بل تقصيرك، فالمديرون أنواع كل واحد له عيوبه ومميزاته، وعنها تقدم لك "التحرير لايف" أنواع المديرين..
اغلبهم يرتدون نظارة، ويتجاهلون الموظفين أثناء الحديث معهم، مكروهين من الجميع، يرغب أن يعرف كل شىء عن موظفيه حتى وإن كانت أمور خاصة بأسرته، ففضوله يجعله يجند موظفا، ليكون "رويترز للأنباء" أو عصفورة له.
- "مقاول الأنفار"
طوال فترة عمله، توجهت له عبارات الفشل، فعمل على نفسه كثيرا، ليصل إلى منصب المدير، فيختار أن يتبع طريق من قبله، لتلتهم العقدة باقى الموظفين.
الأوامر والذم هو أسلوب حياته، والعصبية والحديث بشكل غير لائق ما يشتهر به بين الموظفون، فيصفونه كعامل الأنفار يطلب من هذا ويأمر ذاك.
- "ودن من طين وودن من عجين"
لا يجلس إلا بجوار الأوراق وآله الطبعة، وإن طلبت منه أى شىء حتى لو كان إجازة يوم أو إذن ساعة، فسيقول لك "اكتب ورقة"، وغالبا يأخذها ويركنها فى درج مكتبه، وعليك أن لا تسأله عنها، لأنه يتناسي الموقف، ويطلب ورقة غيرها.
- "بتاع التكنولوجى والأبلكيشن "
شهادات من عدة أماكن، مغمورة أو معروفة، معلقة على جدران مكتبة، وبلكنة نصفها عربى على لغة إنجليزية يبدأ حديثه، الذى دائما تخرج منه جاهل تكنولوجيا، وحتى تضعه فى الحرج تحدث عن آخر ألعاب البلايستشين.
- "اللى جاى فى السريع"
لا يظهر فى مقر العمل إلا ساعات قليلة، يقضيها فى مدح زميلتك والحديث معاها عن ذوقها العالى فى اختيار ألوان ملابسها، وعند التقريب إليه تسمع منه عبارة "فين الشغل" أو يعطى لك أوامر وتكليفات تقوم بها.
