الهلال الأحمر الإماراتي يدشن اليوم التثقيفي الصحي بالمدارس والمراكز الصحية بعدن
دشن الهلال الأحمر الإماراتي اليوم بمديرية البريقة بحضور كلاً من وكيل محافظة عدن الأستاذ محمد نصر الشاذلي والدكتورة إشراق السباعي منسقة الهلال الأحمر الإماراتي في عدن، ومدير مكتب التربية في مديرية البريقة، الحملة الصحية الخاصة بالتوعية بوباء الكوليرا، وحمى الضنك، وفيروس الكبد الوبائي على المراكز الصحية والمدارس في محافظة عدن.
حيث احتفت مديرية البريقة، بتدشين الحملة التثقيفية الصحية التي أقيمت بدعم كريم من الهلال الأحمر الإماراتي، وبالتنسيق مع مكتب الصحة بمحافظة عدن، وتحت رعاية كريمة من محافظ محافظة عدن اللواء عيدروس الزبيدي.
أفتتح التدشين الوكيل محمد نصر الشاذلي بكلمة قال فيها: "حضرنا اليوم لتدشن حملة توعية من خلال منحهم ثقافة فكرية حول هذه الأمراض، التي بدأت تنتشر في محافظة عدن أتينا ونحن نحمل في البدء هم صحتكم وصحة ذويكم وصحة المجتمع وما هذه البرامج إلا نبراس لما يعتزم القائمين عليها للتعبير عن أهمية حياتكم وصحتكم وخاصة تجاه هذه الأمراض".
وأضاف الشاذلي: "لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بجزيل الشكر باسمي ونيابة عن سيادة اللواء المحافظ عيدروس الزبيدي دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا هلالاً على ما تقدمه من أعمال إنسانية التي فعلا تمس حياة أولادنا وطلابنا في مدراس العاصمة عدن، كم نحثكم على ضرورة ألية النظافة في حياتكم على حض وافر سواء على الصعيد الشخصي أو المنزلي أو الحياتي بشكل عام".
وفي التدشين، ألقت الدكتورة إشراق السباعي، منسقة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة عدن كلمة، رحبت فيها برعاة هذه الحملة وبالحضور من أولياء الأمور والمدرسين وعاملين في المدرسة ومثمنة حضورهم وحرصهم للاستماع لما سوف يلقى عليهم في حملة التوعية الصحية، وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر من جهود في الجانب الصحي، وثمنت جهودهم المخلصة التي يقدمونها لأفراد المجتمع في محافظة عدن، كما أثنت على تميز وريادة أعمال الهلال الأحمر في المحافظة.
وأشارت إلى أن عملية التوعية تعد عملية تراكمية، لذلك يجب عليها بأن لا تتوقف أبدا على المعرفة فقط وان تكون مستمرة من خلال تقديم المعلومات الصحية والتثقيفية لأفراد المجتمع في قادم الوقت من قبل الجميع.
وأضافت السباعي: حملة التثقيف الصحي بمحافظة عدن تتزامن مع جهود تبذل من قبل مجموعة من الأطراف في مخافة هذا الوباء وباء الكولارء وبقية الأوبئة التي أصيبت بها محافظة عدن وما استجابة الهلال إلا دلالة واضحة على الحس الإنساني الذي يتمتع به فرق الهلال الأحمر الإماراتي في عدن.
وتم التنسيق على ما يسمى بنادي أصدقاء البيئة الذي تم تشكيلة من ثلاثة من الآباء- أولياء أمور الطلبة- وكذا ثلاثة من الطلبة، وكذا ثلاثة من المدرسين العاملين في المدرسة كى يقوموا بدورهم في متابعة واستمرار الحملة التثقيفية الصحية في المدرسة بعد أن استمع كلاً من المدرسين وعاملين في المدرسة وأولياء الامور إلى ندوة تثقيفية حول خطر هذا المرض وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى ما قامت به من جولة تثقيفية على جميع فصول المدرسة لتثقيف والتوعية بهذا المرض المتزامن مع توزيع منشورات وبرشورات تحوي عن معلومات في كيفية التعامل مع هذا المرض العضال.