بالفيديو.. منير فخري عبدالنور: الإعلان الدستوري "سيئ جدًا" وليس للرئيس حق إصداره

أخبار مصر


قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة الأسبق، إن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي سيئ جدا ومرفوض بما يتضمنه، مشيرا إلى أنه يمثل اعتداءً على الدستور والقانون ومبدأ مقدس هو الفصل بين السلطات، وفقا لتعبيره.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج استوديو البلد على قناة صدي البلد , حيث أكد أن هذا الإعلان الدستوري يشل المحكمة الدستورية في قضايا كثيرة ويمثل اعتداء عليها كما يشل يد مجلس الدولة الذى من المفترض أنه يطعن على قرارات الرئيس.

وأضاف عبد النور قائلا: بهذا الإعلان الدستوري أصبحت سلطات رئيس الجمهورية مطلقة وانتزع السلطة التأسيسية دون أي عرف من الدستور والقانون، خاصة أن الرئيس مرسي لا يستند إلى الشرعية الثورية وأتى للحكم بانتخابات حرة، فمن الذي منحه حق الإعلان الدستوري؟

وقال وزير السياحة السابق، إن الذي يحمي الثورة ويحقق مصلحة المواطنين هو القانون والدستور لا أن نعتدي عليهما, والرئيس لكل المصريين ويجب أن يكون كذلك لكنه لا يفعل .

وأشار خلال لقائه مع قناة صدى البلد إلي أن الجمعية التأسيسية باطلة قانونًا لأنها اختيرت من مجلس شعب طعن في دستوريته، وتم حله ،ومن انتخبوا أعضائها انتفت عنهم صفتهم، ويجب أن نحتكم للقضاء والقانون ونحترمه.

وأشار إلي أنه نزل التحرير عدة مرات ووجد به شباب ومن جميع الأعمار ولا يوجد تحرش وهناك احترام جميل ,ورأيت في التحرير أمس واليوم نفس روح يوم 25 يناير2011 .

وقال إن الإعلان الدستوري أصدره الرئيس بعد مقابلاته للعديد من الشخصيات السياسية قد يوحي أنهم شاركوا فيه ولذلك انتفضوا ضده، وقالوا لا تشاور ولا مفاوضة إلا بعد إلغاء هذا الإعلان الدستوري, مشيرا إلي أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة, وسنسعي جميعا لتهدئة الوضع وحق الشهداء دون الاعتداء علي السلطة القضائية.

وأشار إلي أنه احتراما للدستور والقانون لا بد من البحث عن أدلة جديدة تمكننا من فتح القضايا وإعادة المحاكمة، وقضاة مصر وهم الملاذ لنا.

وقال: من أسوأ الأوضاع التي يجد المسئول نفسه فيها أن لا يستطيع الدفاع عن قرار اتخذه وأنا لا أنتمي ذلك لهذا التيار، وأعرف أنه سيسلك سياسات لا أوافق عليها ولن أدافع عنها وكنت أمينا مع نفسي وأعلنت رفضي الاستمرار في الوزارة لأنني أخدم الوطن في أي مكان أكون فيه.

وقال: العالم أشاد بالرئيس مرسي في التهدئة التي حققها في غزة ثم تلقي بعدها مباشرة نقدا لاذعا علي الإعلان الدستوري الذي أصدره لأن العالم رأي ذلك بأنه يمثل اعتداء علي القانون.

وقال: من حول الرئيس لا يوجهونه توجيها سليما، وإن كنت أحي سمير مرقص الذي استقال معتزا برأيه ومتسقا مع نفسه,والتوافق صعب جدا في التأسيسية للدستور ونقاط الاختلاف كثيرة جدا,والمجتمعات الناضجة والمتقدمة تلعب المرأة والرجل فها دورا متساويا,والمجتمع الذي لا تحصل فيه المرأة علي حقوقها أعرج.