خبراء يكشفون: 5 سيناريوهات قد يواجهها العالم إذا اندلعت حرب عالمية ثالثة

من جانبه قال هاني الجمل، المتخصص بالشأن العربي، إنه في حال قيام حرب عالمية ثالثة، الدول العربية ستحارب وتواجه بعضها، وسيتحول الصراع داخل المنطقة العربية لصراع "عربي- عربي" طبقاً لتقسيم الدول الكبرى، موضحاً أنه يوجد بعض الدول تحاول الابتعاد عن هذا الصراع كونها لا تستطيع خوض حرب عالمية.

 

وتوقع الجمل، في تصريحه لـ"الفجر" أن الدول العربية ستنقسم إلى فريقين، أحدهم تابع للتيار الغربي وأمريكا وهم: "السعودية، المعارضة السورية، السُنّة العراقيين، والنظام اليمني التابع للرئيس هادي عبد ربه منصور"، والفريق الثاني تابع لروسيا وهم: "نظام بشار الأسد في سوريا، حزب الله اللبناني، الحشد الشيعي العراقي، الحوثيين في اليمن، وتساندهم إيران".

وأضاف الجمل، أن الصراع "العربي - العربي" سيكون بين "السعودية - اليمن" و "السعودية- حزب الله" و"الشيعة- السنة" في العراق، مشيراً إلى أن الوضع المصري سيعمل على نزع فتيل الصراع العربي قبل أن يشتعل، حيث أن الوضع المصري حال وقوع تلك الأزمات سيكون صعب، فهي غير قادرة على تحمل أعباء اقتصادية ولا سياسية لحرب، مشيرًا إلى أن مصر ستشهد وقتها حروبًا أهلية بسبب الفقر والجوع الذي سيبدأ مع بداية تسريح عمالاتها من الدول العربية.

فيما رأى الدكتور إكرام بدر الدين، خبير العلاقات الدولية، أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد العديد من الصراعات، التي تعتبر نتاج لحروب بالوكالة عن دولتي "أمريكا وروسيا"، فكلتا الدولتين لن تدخلا في صراع الحروب بل سيستخدموا العديد من صغائر الدول من وجهة نظرهم لكي يستخدموهم في صراعات وحروب بالوكالة يحصلون من خلالها على أهدافهم.

وأشار بدر الدين، في تصريحه لـ"الفجر" إلى أن الدول الكبرى لن تسمح بأن تُجر لحرب ستدمر اقتصادها بل سيعتمدون على منطقة الشرق الأوسط لتخليص حساباتهم.

وأضاف حسني السيد، المحلل السياسي، أنه في حال قيام حرب عالمية ثالثة سينقسم العرب إلى فريقين تابعين للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، الأول مع أمريكا وهم: "السعودية ودول الخليج(الإمارات، عمان، البحرين، قطر)"، والفريق الثاني التابع لروسيا "العراق، ايران، سوريا".

وعن الوضع المصري حال إندلاع حرب عالمية ثالثة يقول السيد، في تصريحه لـ"الفجر": مصر ستلتزم بالدفاع عن سلامة أراضيها وأمنها القومى وستقوم بصد أي اعتداء ضدها"، مشيراً إلى أنها ستعمل على تهدئة الأوضاع في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.