تعرف على الاختلاف بين تقنيات أجيال "4G" "3G"
شهد عالم الاتصالات تطورا كبيرا في التقنيات والإمكانات التي يحرص القائمون على توفيرها لعملائهم، وكشف مصدر رفيع المستوى بقطاع الاتصالات، أن شركة فودافون الإنجليزية ستوقع عقد رخصة الجيل الرابع، اليوم، كما وقعت من قبل الشركة المصرية للاتصالات.
وترصد "الفجر" الفرق بين تقنيات أجيال ""4G" "3G الجديدة في السوق المصري.
1- الجيل الثالث 3G
هو خدمة الهاتف المتحرك ذو سرعة بيانات عالية مصمم لمواكبة خدمات متعددة الوسائط واسعة النطاق التي تخضع للمقاييس 3gpp. تقدم تقنية الجيل الثالث 3g أماناً أكثر بالنسبة للبيانات (النظام العالمي للاتصالات بالهاتف المتحرك) Gsm ونتيجة لذلك فإنه من المتوقع أن تسرع هذه التقنية من تعاملات التجارة الإلكترونية. توفر هذه التقنية سرعة نقل بيانات بحد أقصى قدره 2
ميغابت/ثانية وجودة تحدث متطورة على الهواتف المتحركة جي اس ام Gsm وبالنسبة للبيانات والصوت فتتم معالجتها في آن معاً.
مع تقنيات الجيل الثالث (3g) فإن الاتصالات بالهاتف المتحرك تنتقل إلى مستوى أعلى من السهولة والأداء الوظيفي. ستتيح تقنية الجيل الثالث (3g) خدمات جديدة مثل عقد مؤتمر اتصال مرئي ومسموع بين شخصين وبث حي للأخبار والتسلية والرياضة وإرسال رسائل الوسائط المتعددة وتطبيقات تحديد المواقع العالمية.
مع توسع المعلومات على شكل بيانات رقمية، فإن الجيل الثالث (3g) يمنح القدرة على التعامل مع الوسائط والقدرة على التكييف لتلائم مصالح الفرد واحتياجاته. تطبيقات تقنية الجيل الثالث (3g) وخدماتها الاتصالات المرئية بين شخصين سيتمكن الناس ليس فقط من التحدث مع بعضهم اثناء تنقلاتهم بل سيتمكن كل منهم أيضاً من رؤية ما يفعله الطرف الآخر في نفس الوقت.
الأخبار والمعلومات :
ستكون الأخبار والترفيه وثروة المعلومات المستخلصة ملائمة للاهتمامات المحددة لكل فرد و متاحة بلمسة زر واحدة. أنظمة تحديد المواقع العالمية: عملية وهامة للملاحة /الخرائط والحالات الطارئة اعتماداً على خدمات الموقع.
التجارة عبر الانترنت باستخدام تقنية الهاتف المتحرك. سيتمكن المستخدمون من إجراء تعاملات مالية آمنة أثناء تنقلاتهم بدءاً من أبسط التعاملات ذات الكلفة المنخفضة مثل الدفع إلى سيارة الأجرة وحتى الخدمات الأكثر تعقيداً مثل التجارة بالأسهم المالية.
التسليـة .
سيسهل الجيل الثالث (3g) تقديم لقطات مرئية من الأخبار والأحداث الرياضية في أي وقت وأي مكان. سيتمكن المستخدمون من تبادل “البطاقات البريدية” والاستماع إلى الصوتيات والمشاركة في الألعاب التفاعلية وبطاقات الكتب لمشاهدة بث حي للأحداث. تمكن أجهزة الجيل الثالث (3g) من تنبيه المستخدم عند وجود مباراة في رياضته أو فريقه أو تسليته المفضلة ويمكن أيضاً أن يخبره أين يجد أفضل أماكن التسوق أو المطاعم اعتماداً على مكانه في ذلك الوقت.
الأعـمــال :
سيتم استخدام وصلات الهاتف المتحرك المتوافق مع الجيل الثالث (3g) في ظروف الأعمال اليومية وسيعقد المستخدمون مؤتمرات مع الزبائن ويرسلون الصور أو المستندات أو البيانات ويتمكنون من استلام ردود تقييمية سريعة بدون عقد اجتماعات أو حتى التواجد في المكتب. ستحسن التقنية بشكل خاص الأعمال والإمدادات والتسويق مع تطبيقات متنوعة تلبي المتطلبات المحددة للمشاريع الفردية. أما المجالات الأخرى مثل حالات الطوارئ الطبية ستستفيد أيضاً من خلال استخدام تقنية الجيل الثالث (3g) لتحسين قدرات الاستجابة في الوقت المحدد .
2- الجيل الرابع 4G
تقنية LTE … المعيار الجديد لـ 4G أهم مميزات هذه التقنية !!!
تقنية LTE وهي اختصار Long Term Evolution وهي معيار جديد لشبكات الجيل الرابع 4G في الاتصالات اللاسلكية للنطاق عريض الحزمة توفر سرعات عالية جداً لنقل البيانات بالمقارنة مع تقنيات ومعايير الجيل الثالث 3G.
من اهم مميزات هذه التقنية او معيار LTE هي :
- زيادة الانتاجية ونقل البيانات بسرعة اكبر
- ذات كمون منخفض
- التوصيل والتشغيل
- تحسين استخدامات المستخدمين
- انخفاض تكاليف التشغيل
- السهولة و المرونة
- مبدأ عمل LTE والتقنيات الرقمية التي يعتمد عليها في الشتغيل والعمل :
يعمل LTE في نقل البيانات صوت وصورة في خلية دائرة نصف قطرها بدعم يصل إلى 100km بحيث تحتوي على محطة قاعدة BS ,ويستخدم تقنية و ترميز OFDM لإصدار الإرسال في الوصلات الهابطة والصاعدة لنقل البيانات حيث تعزز مرونة الطيف وفعالية التكاليف.علاوة على ذلك فإن شبكات LTE تتوافق مع التقنيات السابقة مثل GSM و UMTS التي تفيد في انخفاض تكاليف التشغيل وتغطية اوسع و تعمل دون انقطاع حيث تؤمن عملية نقل من محطة الى اخرى “هاند اوفر” بشكل سلس ومرن بدون اي انقطاع او مشاكل
- نظرة على تقنية الجيل الرابع 4G والجيل الثالث 3G والفرق بينهما :
أغلب مستخدمي الجوالات يعرفون ما هو الـ 3G وهو عبارة عن معايير شبكة اتصالات تسمح بسرعات أكبر لنقل البيانات من فيديو وصوت وصورة ونص. الجيل الجديد من معايير الاتصالات هو الـ 4G وهي عبارة عن معايير جديدة ومختلفة لنفس الهدف ولكن بتحسينات كثيرة، وهذا ما سنتعرف عليه.
المعايير :
الـ 4G ما زال تقنية حديثة، لذلك المعايير العالمية ما زالت في محل خلاف، وستجد كل دولة وكل شركة لها معاييرها الخاصة في تطبيق الجيل الرابع من شبكات الجوالات، أشهر المعايير المستخدمة هي LTE و WiMax و هناك تنافس بينهم.
السرعة :
أول تحسين تقدمه شبكات الـ 4G هو بالطبع السرعة، حيث تعد التقنية الجديدة بتقديم سرعة نقل بيانات أسرع بـ 4 إلى 10 مرات من الـ 3G. يصعب إعطاء أرقام هنا بحكم أن سرعة الـ 3G القصوى غير ثابتة وتختلف من دولة لدولة، ولكن بشكل عام، الـ 4G سيكون أسرع بعدة مرات بأي حال من الأحوال.
تحسينات أخرى :
السرعة هي أكثر ما يهم المستخدم العادي، ولكن المعايير الجديدة ستقدم عدد من التحسينات الأخرى مثل أمن وحماية أكثر، تبديل أفضل بين الأبراج والشبكات، تجوال دولي أفضل، معدل بيانات أعلى، وغيرها من التحسينات.
التوفر :
التقنية متوفرة الآن ولكن بشكل محدود جداً وفي مناطق محدودة في بعض الدول، وهي ما زالت جديدة حيث أن الـ 3G ما زال هو المسيطر والمنتشر. ويتوقع أن يبدأ انتشار الـ 4G في 2012. وبالطبع انتشارها بشكل كامل سيستغرق وقتاً طويلاً، لأن تحديث الشبكات مهمة ليست بالسهلة على شركات الاتصالات.
المتطلبات :
كما أنك بحاجة لجوال 3G لاستخدام شبكة 3G. أنت بحاجة لجوال 4G لاستخدام شبكة 4G، وغني عن القول أن هذا أمر نادر جداً حالياً. لا يوجد بعض الموديلات بخاصية الـ 4G. طبعاً الأمر لا يقتصر على الجوالات فقط، ولكن على كروت الشبكات وأجهزة اللاب توب وأي جهاز آخر يستخدم شبكات الاتصالات.
في الفترة الأولى من صدور التقنية الجديدة لن تلاحظ الكثير من التحسن مقارنة مع الـ 3G، ولكن مع الوقت، ومع توسعة شبكات الشركات وضبط المعايير، ستبدأ الفوارق والخصائص تبرز لصالح الـ 4G. حيث يتوقع أن تنتشر الشبكات الجديدة في المنازل وتكون حلاً مناسباً للاستخدام المنزلي كبديل للـ دي اس ال و الكيابل خصوصاً لمن يجد صعوبة في توصيلها لمنزله.
- تقنية LTE والشركات :
شهد عالم الاتصالات تطوراً متسارعاً في التقنيات والإمكانات والشركات المحترفة الناجحة هي تلك الشركات التي يحرص القائمون عليها على اللحاق بالركب وأن تكون شركاتهم في مقدمة من يوفرون آخر ما تتوصل إليه تكنولوجيا الاتصالات وشركة موبايلي فرضت نفسها خلال الفترة الماضية أنموذجاً يحتذى به عند الحديث عن ملاحقة التقنية وتقديم أحدثها للمشتركين.
- تقنية LTE ظهرت مؤخرا في سوق الاتصالات العالمي :
LTE هي تقنية جديدة وتعتبر امتدادا للأجيال السابقة للهاتف المتحرك والتي بدأت بالجيل الأول أو ما كان يعرف هنا في المنطقة بالهاتف السيار والجيل الثاني GSM وهو الغالب انتشارا على المستوى العالمي والذي ابتدأ انتشاره في اوائل التسعينيات الميلادية، وهذا الجيل تميز عند ظهوره عن الجيل الأول بكونه تقنية رقمية ذات جودة أفضل وذات سعات أكبر وأمان أكثر مما كان عليه الجيل الأول ,وبعد فترة من النجاح وجد أن الجيل الثاني لا يفي ببعض المتطلبات التي فرضها التطور السريع في عالم الاتصالات تقنية المعلومات وخصوصا ما يخص البيانات لذلك تم تطوير الجيل الثالث.
كما أن الجيل الثالث بحد ذاته أصبح له عدة أطوار من ناحية الامكانيات والسعات بدأت بالجيل الثالث 3G ثم تطورت إلى الجيل الثالث والنصف 3.5 G) HSDPA) ثم استحدث الجيل الثالث والنصف المطور 3.75 G وهي تقنية HSPA والتي تم تطويرها لاحقا إلى HSPA+ والمعمول بها حاليا من قبل موبايلي والتي تتيح سرعات تصل إلى 21.6 ميغابت في الثانية. وما يميز الجيل الثالث عن الجيل الثاني هو انه تقنية مختلفة CDMA مقابل TDMA، أيضا الجيل الثالث يوفر سرعات وسعات أكبر بكثير من تلك التي يوفرها الجيل الثاني. الا انه مع تزايد الطلب لخدمات النطاق العريض عبر شبكات الهاتف المتحرك وازدياد استخدامات الهواتف الذكية (مثل iPhone) بشكل كبير جدا نظرا للإمكانيات الكبيرة التي وفرتها شبكات الجيل الثالث وما بعده، أصبح من الضروري تطوير تقنيات جديدة لتوفير السعات والسرعات الكافية مستقبلا لأن الجيل الثالث قد لا يفي بالمتطلبات المتزايدة والكبيرة على المدى الطويل، ومن ذلك تبنت مؤسسات التقييس المتخصصة تقنية الجيل الرابع Long term evolution أو ما تعرف اختصارا ب LTE وهي تقدم سرعات عالية جدا بتقنية مختلفة OFDMA باستخدام ترددات يصل عرضها إلى 20 ميجاهرتز في مراحلها الأولى بنطاقات مختلفة، وتصل سرعات الجيل الرابع في مراحله الأولى إلى 173 ميجابت بالثانية، وفي مرحلة مستقبلية سيتم زيادة هذه السرعات لتصل إلى 326 ميجابت بالثانية وفي مرحلة متقدمة جدا إلى ستصل إلى 1 جيجابت بالثانية، وستوفر تلك التقنية السعات الكافية المستقبلية على الأمد البعيد لخدمات النطاق العريض عبر شبكات الهاتف المتحرك والتي ابتدأت بشبكات الجيل الثالث وما بعده. الجدير ذكره ان شبكات الجيل الثالث وما بعده، أحدثت ثورة في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات فيما يخص النطاق العريض مشابهة لتلك التي احدثتها شبكات الجيل الثاني GSM في التسعينيات الميلادية للمكالمات الهاتفية