أحدهم باع "آيس كريم" وآخر "بطيخ".. هؤلاء بدأوا حياتهم فقراء حتى أصبحوا رؤساء

تقارير وحوارات

أردوغان وأوباما
أردوغان وأوباما



يحتفي العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، والموافق السابع عشر من أكتوبر باليوم العالمي للقضاء على الفقر، والذي يحتفل به تكريماً لضحايا الفقر والجوع، ولتقديم كافة أنواع الدعم لمن يعيشون في حالة معيشية لا يمكن أن يتحملها أحد.

وإحياءً لهذا اليوم، تقدم "الفجر" نماذج لبعض الرؤساء الذين تغلبوا على الفقر وتحدّوا ظروفهم، وكافحوا للوصول إلى أعلى المناصب خلال السطور التالية.



"باراك أوباما"..بائع آيس كريم

الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي كان يحلم بالعمل في مجال الخدمات الاجتماعية،  بدأ حياته العملية "بائع آيس كريم" في ولاية هاواي الأمريكية ليتمكن من جمع المال الكافي للالتحاق بواحدة من أفضل جامعات العالم.



"أندرو جونسون".. ترزي

أندرو جونسون، الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة الأمريكية، هو النموذج المثالي لابن الطبقة الفقيرة الذي عاش تحت خط الفقر، قبل أن ينجح في شغل أرفع منصب في الولايات المتحدة، وجونسون ابن أسرة فقيرة للغاية، حيث عملت والدته فى غسيل الملابس للمواطنين لإعالة أبنائها، وبالتالي لم يكمل جونسون تعليمه، حيث عمل كترزي، ويؤكد البعض أن زوجته هي من علمته القراءة والكتابة، ولكنه نجح في حماية الولايات المتحدة من التفكك بعد اغتيال لينكولين ليشغل منصب الرئيس لمدة أربعة أعوام متتالية.



"بيل كلينتون"..ميكانيكي

كان رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون ، يعاني من الفقر الشديد وعاش طفولة صعبة اضطرته في مرحلة للتخلي عن لقب والده الحقيقي "بلايث" والحصول على لقب زوج والدته "كلينتون"، فقد عاش حياة صعبة دفعته أحيانا للجوء للعنف لحماية والدته وشقيقه الأصغر، فكان يساعد زوج أمه روجر، الذي كان يمتلك ورشة لإصلاح السيارات فى ولاية أركنساس، حيث كان يفحص مواتير السيارات.



"نيكولا ساركوزى"..موزع ورود

نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية فى الفترة من 16 مايو 2007 حتى 15 مايو 2012، وهو من أصول مجرية، نشأ في باريس، مارس عدة مهن للإنفاق على دراسته للقانون، منها بائع مثلجات وموزع لدى أحد بائعى الورد.


"جاك شيراك".. منظف صحون وناقل للبيرة

في بداية حياته كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك في عام 1953 يقضي عطلته الصيفية فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كان يدبر خلالها جزءًا من نفقات هذه الرحلة بنفسه، فبمجرد وصوله بوسطن، وجد عملًا فى أحد مطاعم الوجبات السريعة "هوارد جونسون"، الذى يقبل عليه طلاب جامعة هارفارد، ومن تنظيف الصحون إلى تقديم الطعام كان يعمل شيراك.


وخلال شهرين، بدأ  جاك شيراك صنع الهامبورجر والمثلجات، كما أنه طاف العديد من الشوارع الأمريكية، حتى أصبح عاملًا فى معمل للبيرة فى ولاية ميسورى، حيث كان ينقل البيرة بواسطة عربة البضائع.



"أردوغان"..بائع بطيخ

رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي الذي ولد في أفقر أحياء مدينة اسطنبول التركية لأسرة من أصول قوقازية فقيرة، وكان  يخرج بعد المدرسة ليبيع البطيخ والسمسم حتى يُعيل أسرته الفقيرة، حتى وصل برئاسة البلاد.