تدمير المواد السامة لـ"داعش" في الموصل
تلقى تنظيم "داعش" خسارة موجعة تمثلت
بتدمير مواده الكيماوية والسامة، إثر قصف لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، بعد إعلان
الحكومة العراقية، ساعة الصفر لتحرير نينوى ومركزها الموصل.
وعلمت "سبوتنيك"
من مصدر أمني عراقي، الاثنين، أن طيران التحالف الدولي دمر مخزنين يحتويان على مواد
خطرة متفجرة وكيماوية لتنظيم "داعش" في منطقتي القصور الرئاسية شرقي الموصل،
وصناعة الكرامة في الساحل الأيسر من المدينة.
وحسب المصدر الذي فضل التحفظ عن ذكر أسمه، أن
خسائر "داعش" كبيرة في المخزنين اللذين يحتويان على مواد خطرة وقوية سامة
منها "الكلور، والكبريت، والأسيتون".
وألمح المصدر،
إلى أن المخزنين بعيدين عن السكان، وتدميرهما من قبل التحالف، لم يسفر عنه خسائر بشرية
بين صفوف المدنيين العالقين في الموصل والمرتهنين من قبل التنظيم الإرهابي كدروع بشرية
لعرقلة تقدم القوات وصد ضربات طيران التحالف الدولي. الجدير بالذكر أن تنظيم
"داعش"، يستخدم المواد السامة وعلى رأسها الكلور، في حشو قنابر الهاون والصواريخ
والعبوات الناسفة والمفخخات التي يستهدف بها القوات الأمنية العراقية والمدنيين، واستخدمها
في هجمات عدة شمال وغرب البلاد في وقت سابق. وحققت القوات العراقية، نصراً في الساعات
الأولى من بدء معركة تحرير نينوى ومركزها الموصل شمال البلاد من سيطرة تنظيم
"داعش" الإرهابي، صباح الاثنين. وأفاد مصدر أمني عراقي، لـ"سبوتنيك"،
الاثنين، بتحرير مركز قضاء بعشيقة شمال شرق مدينة الموصل على بعد 12 كيلومترا منها
في سهل نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش"، بتقدم قوات الفرقة الذهبية وبإسناد
من الجيش العراقي والبيشمركة.