مجهولات هويّة يشغلن أسرّة أحد العام
كشفت خطابات حصلت عليها «المدينة» من مستشفى أحد العام عن حالة «التخبط» التي يتعامل بها المستشفى مع مرضاه وعباراته المُعلبة المحفوظة التي يواجه بها المرضى والتي لا تخرج عن « عدم وجود سرير شاغر « إذ أثبتت إيواء المستشفى لمجهولتي هويّة تم علاجهما ومكثا على أسرّتهما بعد انتهاء فترة علاجهما لـ 10 أشهر كاملة - في سابقة - تحمل أكثر من علامة استفهام وكأن المستشفى قد تحوّل إلى دار لإيواء المجهولين !!.
وتعود التفاصيل كما روتها الخطابات الموثقة - إلى وجود مريضتين الأولى تُدعى ليلا كوسوجن أندونيسية - 50 سنة وتعمل خادمة منومة في الغرفة رقم 145 أدخلت المستشفى بتاريخ 15-3-1437 قسم الباطنة بسبب جلطة داهمتها عند كفيلها وتمت معالجتها وكتب لها خروج بتاريخ 4-4-1437 ولديها جواز سفر فقط، حيث أحضرها للمستشفى ابن الكفيل عن طريق الطوارئ وتركها ولم يعقب!! وأدلى ببعض المعلومات واكتشف المستشفى أن جميعها من رقم الجوال وعنوان السكن واسم الكفيل معلومات خاطئة ومنذ دخول المريضة للمستشفى بقسم الباطنة مازالت حتى حين اعداد المادة للنشر ، في غرفة رقم 145 لأكثر من 10 أشهر، في الوقت الذي تحتاج أي مريضة سعودية لهذه الغرفة .
أما المريضة الثانية فاسمها فاطمة محمد محمد- تشادية- عمرها 38 سنة بقسم الباطنة غرفة رقم 154 تم دخولها للمستشفى بتاريخ 9-3-1437 عن طريق قسم الشرطة «مجهولة الهوية» وتمت معالجتها وكتب لها خروج بتاريخ 7-7- 1437 كما تأكد للمصادر أن المريضة فاطمة مصابة بالدرن المعدي وكانت في قسم العزل لفترة معينة ثم نقلت للغرفة رقم 154 ومع هذا مازالت المريضة منذ دخولها المستشفى موجودة حتى نشر المادة .
كما حصلت «المدينة» على خطابات موقعة باسم مدير مستشفى أحد العام الدكتور- سامي سليم الرحيلي موجهة إلى إدارة الوافدين بالمدينة المنورة برقم 1644 وتاريخ 21-5-1437 يخص المريضة ليلا كوسوجن وخطابا مماثلا بخصوص المريضة فاطمة محمد محمد برقم 1645 وتاريخ 21-5-1437 باستلامهما لأنهما لا تحملان وثائق نظامية ولم يتم اتخاذ أي إجراء حتى تاريخه علما أن حالتهما الصحية مستقرة ويسمح لهما بالخروج.