أسرار جديدة في قصة الشاب المحترق بالإسكندرية.. ورسالته الأخيرة: "سأنتحر لو مقابلتش السيسي"
قال ياسر شاهين، شقيق الشاب الذى قام بإضرام النيران فى جسده بالإسكندرية، إن أخيه قد انتقل للعيش فى محافظة الإسكندرية قادمًا من كفر الدوار، ليعمل كحارس فى إحدى العقارات فى منطقة المعمورة وليس كسائق تاكسى كما ردد البعض، وأن اخيه لديه ولد وبنت، نافيًا أن يكون أخيه قام بإضرام النيران فى جسده لمروره بضيقة مالية أو ظروف سياسية، ولكن لقيام النيابة العامة بضبطه وإحضاره على ذمة قضية سرقة.
وأضاف شاهين، لـ"الفجر"، أن أخيه قد أحس بالظلم بسبب قيام زوجة صديقه باتهامه بسرقة أجهزة كهربائية ومجوهرات من شقتها، وحاول الوصول للمسؤولين من أجل إرسال تظلم على قرار ضبطه، واستغاثة للنائب العام، ولكنه فشل في الوصول لجميع المسؤولين.
وكشف شقيق الشاب المحترق عن أخر مكالمة جمعته مع شقيقه، وسرد تفاصيل اتصاله معه عندما قال له شقيقه: "سأنتحر لو معرفتش يقابل السيسي"، إلا أنه قد تجاهل تهديده حتى سمع بعدها بثواني معدودة صريخ من المواطنين، ليحاول التحدث إليه ولكن دون جدوى.
وأوضح شاهين، أن المستشفى الميري استقبلت أخيه بصحبة شاب آخر مصاب بحروق بسيطة بعد أن حاول إنقاذه، حتى تم نقلهم إلى مستشفى القوات المسلحة بمنطقة سيدي جابر وسط حراسة كبيرة من قوات الأمن، موجهًا شكره للقوات المسلحة للوقوف معهم ونقل أخيه إلى المستشفى.
