زوارق بدون سائقين ترصد المهربين والمهاجرين غير الشرعيين إلى بريطانيا
زوارق بدون سائق يمكنه القيام بدوريات في القنال الإنجليزية، وتعقب المهاجرين، في مهمات جديدة، حيث يتم تجربتها حاليًا من قبل القوات الخاصة البريطانية أثناء تدريبات حرب الروبوت واسعة النطاق، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الغواصة الجديدة يمكن استخدامها في ملاحقة المهربين والإرهابيين، والذين يتظاهرون بكونهم لاجئين، بينما هم يحملون أسلحة، حيث أنها تتمتع بسرعات كبيرة للغاية. وقد شاركت الغواصات الجديدة أمس، في تدريب على حرب الروبوتات قامت بها القوات البحرية الملكية البريطانية، حيث تم استخدام أكثر من 50 نوعًا من الغواصات بدون قائد قبالة السواحل البريطانية.
هذه الغواصات البريطانية مجهزة بأحدث أنظمة رادار، كما لديها كاميرا فائقة الكفاءة، يمكن من خلالها ملاحقة قوات العدو وإرسال إشارة مباشرة للقوات والسفن الحربية لتكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خطر محتمل.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن استخدام الغواصات الجديدة لن يتم إلا من خلال نخبة من الضباط والقوات البحرية، حيث يمكن استخدامها من قبلهم دون أوامر من القيادات الأعلى، باعتبار أنها مصممه في الأساس لمراقبة البيئات البحرية النائية أو المناطق البحرية العدائية في العالم.
وأضافت الصحيفة أن الشركة صاحبة الاختراع أكدت أن غواصتها يمكنها كذلك للتعامل مع المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الأراضي البريطانية بشكل غير شرعي. وتطوير الغواصات الجديدة تكلف حوالي 1.4 مليار جنيه إسترليني.
ويقول وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن حجم العملية يعكس رغبة القوات المسلحة البريطانية في دعم إمكاناتها العسكرية وتطوير تقنياتها من أجل الحفاظ على أمنها من ناحية البحار، حيث أنها تأتي كجزء من سياسة الوزارة التي تقوم على تسخير التكنولوجيا من أجل أن تبقى بريطانيا متواجدة دائما قبل خصومها.
ويقول اندي رايت، مدير شركة "بي أيه أي" التي قامت بتصنيع الغواصة، أنه مصممة خصيصا للقيام بعمليات مراقبة، موضحا أن عدم وجود أفراد على متنها يعني أنها ستكون قادرة على القيام بدورها بصورة أفضل بكثير. وأضاف ان الشركة تبحث حاليا فكرة استخدام الغواصة للقيام بدوريات بحرية على شواطيء المملكة المتحدة