4 أحزاب تعلن تغيبها عن مؤتمر "السيسي".. تعرف على الأسباب
الكرامة: لم تصل لنا دعوة للحضور
الدستور: مؤتمرات روتينية ولا تمثل الشباب
التجمع: هناك نسبة كبيرة من شباب الحزب رفضت الحضور
التيار الشعبي: لابد سماع صوت جميع الشباب.. ليس المؤيدين فقط
اعتاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الدعوة لحضور المؤتمرات المتعلقة بالشباب إلى كافة الشرائح والأحزاب السياسية، فيما اعتاد المواطنون على رؤية أشخاصًا بعينهم في هذه المؤتمرات دون وجود لأحزاب المعارضة.
"الفجر" تستكشف أسباب عدم حضور الأحزاب المعارضة لحوارات الرئيس السيسي الشبابية.
وينطلق المؤتمر الوطني للشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الخامس والعشرون من أكتوبر الجاري على مدار ثلاثة أيام بمدينة شرم الشيخ.
ويأتي المؤتمر في إطار تنفيذ دعوة رئيس الجمهورية لعقد مؤتمر وطني للشباب، والتي أطلقها خلال احتفالية يوم الشباب المصري في التاسع من يناير الماضي، حيث يناقش نتائج الحوار الوطني الجاري مع الشباب منذ مارس الماضي حول كل القضايا التي تهمهم في مختلف المجالات والقطاعات.
عدد الشباب المشاركة
ويصل عدد الشباب المشاركين في المؤتمر إلى 3 آلاف شاب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصري من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين وشباب الأحزاب والعمل السياسي، بالإضافة إلى عدد من الشباب الذين سيقومون بالتسجيل للاشتراك في المؤتمر.
الكرامة: لم تصل لنا دعوة
قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن الحزب لم يلتقي دعوة بحضور المؤتمر الوطني للشباب، الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتم الإعلان الموافقة أو الرفض للحضور.
وأضاف في تصريح لـ "الفجر": "أحزاب كثيرة نظمت مؤتمرات لتبادل الخطوط العريضة التي سيتم مناقشتها في المؤتمر، وهذا يعني أنهم وصل لهم دعوة من الرئيس للحضور، أما نحن لسنا في اعتبار الرئاسة.
روتينية ولا تمثل الشباب
في السياق ذاته قالت سماح الغزاوي، عضو حزب الدستور، والمتحدث الإعلامي السابق، إن موقف شباب الحزب محسوم بعدم المشاركة، نظرًا لأن المؤتمرات أصبحت عبارة عن شكليات، تبدأ وتنتهي بنفس المطالب التي لم يتم تنفيذ ايًا منها.
وأضافت"الغزاوي"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن هذه المؤتمرات مشرف عليها شباب الرئاسة، موضحة أن الحاضرين الذين تم دعوتهم يتحدثوا باسم الرئاسة، لا الشباب والوطن ، مؤكدة ان شباب الحزب لم تقدم لهم دعوة للحضور.
نسبة كبيرة ترفض الحضور
أما نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، أكد أن الحزب أرسل له دعوة حضور المؤتمر الوطني للشباب من مكتب الرئاسة، لكن الحزب لم يحسم موقفه بنسة كبيرة، موضحًا أن هناك نسبة كبيرة من شباب الحزب رفضت حضور المؤتمر، ورافضين الدعوة بشكل عام.
وأضاف"زكي"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن لهذه الحظة لم يتم ملامسة جدول أعمال المؤتمر، ولم يتم معرفة القضايا التي سيناقش فيها الشباب، لذا يصعب تحديد موقف الحزب من الحضور، مشيرًا إلى أن المؤتمرين السابقين أثبتوا أن الشباب الحاضرة مجرد تعبئة، وخالية من الجهد التنوري".
لابد سماع صوت جميع الشباب وليس المؤيدين فقط
في السياق ذاته قال عماد حمدي، نائب المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي، إن الحزب بشكل رسمي لم يقدم له دعوة من مكتب الرئاسة، مؤكدًا أن الحوارات الشبابية مهمة بشكل عام، لكن ما يحدث الأن حوارات ليس لها أجندة واضحة، ولا التزامات بنتائج الحوار، إذن هذه الحوارات ماهي إلا ضياع للوقت، طالما تخرج عن الهدف المحدد لها.
وأضاف"حمدي"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن لابد على الدولة أن تستمع لجميع الأطراف وليس لمن يساندها بالرأي، وتستجيب للرؤية الهادفة للنهوض بالبلد، مستنكرًا الشعارات التي تستغل باسم الشباب، متسائلاً كيف نحضر ولم تأتينا دعوة للحضور؟