أحد أقارب الشاب "المحترق" يروي تفاصيل الحادث
روى أحد شهود العيان، كواليس قيام الشاب "أشرف فهيم" بإشعال نفسه باستخدام مادة الكيروسين على كورنيش الإسكندرية، أن الشاب قد توقف شاكيًا بصوت عالي من الوضع المادي السيئ الذي يعاني منه، وبعد فشله في الوصول للمسؤولين، وأضرم النيران في جسده.
كما قال آخرون، إنهم تفاجأوا بإضرام شاب النيران في جسده، عقب إلقائه مادة الكيروسين على ملابسه، وسط حالة من الدهشة انتابتهم جميعًا من تصرف الشاب، وتجمهروا حوله، وتمكن أحد قوات الأمن وشخص آخر، بإطفاء النيران مستخدمين طفاية السيارات، وكميات من الرمال، وتم الاتصال بمرفق الإسعاف ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة هو وشخص آخر حاول إنقاذه.
وأشار أحد أقاربه - لـ"الفجر"، إلى أنه فور وصول الشاب إلى المستشفى حاول عدد من أفراد أسرته الاطمئنان عليه داخل المستشفى، في الوقت التي توجهت قوة من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية للمستشفى، للتحقيق في الواقعة.
وأوضح أحد أقاربه، أن الشاب داخل قسم الحروق في المستشفى، وسط تواجد أمني مكثف، ورفض أهالي الشاب بالتحدث إلى وسائل الإعلام نظرًا لحالة الإنهيار الشديدة التى عليها.
كان طريق كورنيش الإسكندرية ظهر اليوم، شهد واقعة مؤسفة حيث أضرم أحد الأشخاص النيران في نفسه، مستخدمًا مادة الكيروسين، ما أدى إلى تجمهر العشرات من المواطنين لمحاولة إنقاذه، وتم نقله إلى مستشفى الميري الجامعي لتلقي العلاج اللازم، بصحبة شخص أخر حاول إنقاذه بعد أن أصيب بحروق بسيطة.
