ويكيليكس تكشف عن شروط "غير مهنية وأخلاقية" وضعتها شركات ترامب لقبول موظفات
كشفت وثائق سربها "ويكيليكس" عن رسالة لأحد أعضاء الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، تتضمن مخططا لبث معلومات مغلوطة عن المواصفات الواجب توافرها لدى النساء لشغل وظائف في شركات ترامب.
وتضمنت الوثيقة "معلومات ومقترحات مهينة وغير لائقة" يتوجب توافرها في النساء اللاتي يبحثن عن عمل في إحدى شركات ترامب، كضرورة وجوب توافر وزن معين لا يجب تخطيه، والإدلاء بمعلومات كاذبة عن العمر الحقيقي، بالإضافة إلى ما قد يتعرضن له من سوء المعاملة ناهيك عن التحرش، كما أشارت الوثيقة إلى وجود نية لدى حملة كلينتون لنشر معلومات كاذبة تتعلق بما يمكن أن تتعرض له النساء أثناء ساعات العمل "كقبلة شفاه مثلا" أو تحرش جسدي "تحت الطاولة" أثناء عقد الاجتماعات.
من جهته نفى دونالد ترامب تهم التحرش الجنسي المنسوبة إليه مؤخرا بعد أن زعمت نساء عدة أنهن تعرضن لمضايقات جنسية من قبله، متهما وسائل إعلام بإطلاق "أكاذيب سافرة".
وقال ترامب "هذه القصص مختلقة بالكامل، و100٪ ملفقة"، موضحا أن تلك النساء يفعلن وذلك وينشرن الأكاذيب "من أجل دقيقة من الشهرة أو المال" نافيا علاقته بهن أو حتى معرفتهن مسبقا، مشيرا إلى إن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وصحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى تشن حملة خبيثة لإثنائه عن خوض الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت الخميس 13 أكتوبر عن امرأتين تأكيدهما أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب تحرش جنسيا بهما، الأمر الذي نفته حملة ترامب تماما.
وظهرت إحدى المرأتين وتدعى جيسيكا ليدز في تسجيل مصور على موقع "نيويورك تايمز" الإلكتروني وهي تروي كيف لامسها ترامب فيما كانت جالسة بقربه أثناء رحلة طيران قبل حوالى 30 سنة.
من جانبها أكدت رايتشل كروكس، أن ترامب قبلها رغما عنها عام 2005 في وقت كانت تعمل موظفة استقبال في شركة داخل مبنى "ترامب تاور" عندما كانت في الـ22 من العمر.
كما عرفت حملة ترامب انتكاسة الأسبوع الماضي مع نشر شريط فيديو يعود لعام 2005، يتفاخر فيه ترامب بتبني سلوك حيال النساء أقرب إلى المضايقات الجنسية، مستخدما كلاما بذيئا.