داعش يعدم 58 من مسلحيه بتهمة التخطيط لمساعدة الجيش العراقي
أفادت "رويترز" بأن تنظيم
"داعش" أعدم 58 عنصرًا من مسلحيه بتهمة التمرد والتخطيط لمساعدة الجيش العراقي
عند بدء المعركة.
ونقلت الوكالة عن مواطنين يسكنون في أماكن ما زالت
تتمتع بخدمات الاتصالات في المدينة، أن "المتآمرين قتلوا غرقاً ودفنت جثثهم في
مقبرة جماعية في أرض بور"، وبينهم مساعد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قاد المشاركين
في المخطط، حسب ما أفادت روايات خمسة من السكان. وبحسب الوكالة فقد هدف المتمردون داخل
التنظيم لتقويض دفاعات "داعش" خلال معركة تحرير الموصل، المتوقع أن تكون
الأكبر في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
ونقلت الوكالة عن هشام الهاشمي، وهو خبير في شؤون
"داعش" يقدم المشورة إلى الحكومة في بغداد، قوله: "قبض على المنشقين،
بعد اعتقال أحدهم ومعه رسالة على هاتفه تتحدث عن نقل أسلحة. واعترف أثناء الاستجواب
بأن الأسلحة مخبأة في ثلاثة مواقع كي يستخدمها المتمردون، دعماً للجيش".
وأضاف أن "التنظيم دهم ثلاثة منازل
استخدمت لإخفاء هذه الأسلحة في الرابع من الشهر الجاري". وفي بغداد، قال الناطق
باسم وحدة مكافحة الإرهاب صباح النعماني، إن "هؤلاء المتمردين كانوا من
"داعش" وانقلبوا ضده في الموصل…وهذا مؤشر واضح إلى أن هذه المنظمة الإرهابية
بدأت تفقد الدعم، ليس من السكان وحدهم، بل حتى من المنتمين إليها". أما الناطق
باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، وينفذ غارات على أهداف للتنظيم
في سورية والعراق، فلم ينف أو يؤكد هذه المعلومات.