3 قتلى في هجوم جديد يستهدف الأقلية الشيعية في باكستان

عربي ودولي


أوردت مجلة لكسبريس الفرنسية خبرًا عن انفجار قنبلة خلال عبور موكب للأقلية المسلمة الشيعية اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل واصابة ما يقرب من خمسين آخرين في شمال غرب باكستان بعد يوم من الهجوم الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص.

وقد وقع الهجوم – مثلما حدث أمس – في مقاطعة ديرا إسماعيل خان في إقليم خيبر بختونخوا بالقرب من وزيرستان الجنوبية، وهي منطقة قبلية في أفغانستان تعتبر معقل حركة طالبان والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح أنور خان أكبر، أحد المسئولين في الشرطة الباكستانية، أن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب أكثر من خمسين آخرين. وكان الهجوم يستهدف موكبًا في ذكرى عاشوراء .

وأشار مسئول آخر في الشرطة يدعى نظير خان إلى أن القنبلة كانت مخبأة داخل أحد المحال وتم تفجيرها عن بعد، عندما اقترب الموكب الشيعي.

وكانت السلطات الباكستانية قد علقت منذ يوم الجمعة خدمات التليفونات المحمولة في المدن الكبرى في البلاد أملًا في منع التفجيرات خلال الاحتفالات التي بمناسبة شهر محرم، حيث تسمح التليفونات المحمولة بتفجير القنابل عن بعد.

كما شددت وزارة الداخلية الباكستانية المراقبة الأمنية على هامش الاحتفالات بذكرى عاشوراء، الذي يعد أهم يوم بالنسبة للأقلية الشيعية ويوافق ذكرى مقتل الإمام الحسين في العراق.

وكان الهجوم الذي وقع أمس السبت قد أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص واصابة العشرات إثر انفجار قنبلة عند مرور موكب شيعي في المنطقة ذاتها. وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن هجوم الأمس.