رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية السابق: العالم يدخل عصرا أكثر خطورة من الحرب الباردة

عربي ودولي

السير جون ساورز -
السير جون ساورز - ارشيفية


حذر السير جون ساورز الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية ‏البريطانية (إم أي 6) من أن العالم يدخل عصرا أكثر خطورة من عصر الحرب الباردة مع نمو القوى والقدرات العسكرية الروسية. ‏

‏ ونقلت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية في نسختها الالكترونية عن ساورز قوله "على الغرب أن يعترف ‏ويدرك أن ميزان القوى تغير في العالم لأن روسيا والصين أصبحتا أكثر قوة من الماضي".‏

‏ وأضاف "نحن نسير صوب عصر خطير إن لم يكن أشد خطورة من الحرب الباردة لأنه ليس لدينا ‏تركيز على شراكة استراتيجية بين موسكو وواشنطن". ‏

‏ وهاجم ساورز دعوة وزير الخارجية بوريس جونسون للاحتجاج أمام السفارة الروسية في لندن، مشيرا إلى أن احتجاجات كهذه بسبب سوريا قد تعرض سلامة الطاقم الدبلوماسي البريطاني في موسكو للخطر. ‏

‏ وقال "يجب أن نكون جميعا أكثر حذرا وانتباها لأمن سفارتنا في موسكو عندما نفكر في ‏الدعوة إلى مظاهرات هنا في لندن".‏. مضيفا "نحن نتذكر ما حدث لسفارتنا في طهران قبل ثلاث أو أربع سنوات، لا أتوقع أن يحدث ذلك في موسكو ولكن نحن في حاجة إلى أن نكون حذرين بشأن ‏تداعيات الأمور التي ندعو إليها". ‏

‏ وتابع رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية السابق"إن الأزمة التي تزداد سوءا في سوريا كانت ‏نتيجة مباشرة لقرار بريطانيا بعدم الانخراط في الحرب الأهلية في عام 2013 في فترة حكم رئيس ‏الوزراء السابق ديفيد كاميرون..لقد تركنا المسرح فارغا ولهذا تحرك الروس..لقد كان هذا خطأ بكل تأكيد..لقد ‏استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في دمشق بواسطة نظامهم". ‏