"مقاولي التشييد": انخفاض عدد شركات التأجير التمويلي يضعف قدرة "المقاولين"على الاستيراد
قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن قطاع المقاولات يعد أحد أكبر القطاعات التي تعول انطلاقاتها في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالاعتماد على نشاط التأجير التمويلي، لافتا أن انخفاض أعداد شركات التأجير التمويلي العاملة بالسوق يضعف من قدرة "المقاولين" على توريد عدد ضخم من المعدات.
وأضاف
عبد العزيز، أن توجه الدولة بطرح حزمة ضخمة من المشروعات الكبرى أمام شركات المقاولات
خلال العامين الماضيين ضاعف من حاجة الشركات لضم عدد ضخم من المعدات الحديثة والتي
تيسر على المقاول تنفيذ المشروعات خلال مدى زمني محدود.
وأشاررئيس
اتحاد المقاولين، إلى قدرة شركات التأجير التمويلي على توفير السيولة اللازمة لشركات
المقاولات لاقتناء المعدات الضخمة من الخارج وإنهاء أزماتها في الحصول على تمويلات
من البنوك لشراء معدات من الخارج، لافتا إلى تعاون المقاولين مع عدد من شركات التأجير
التمويلي في توريد معدات ضخمة نفذت من خلالها المرحلة الأولى لشبكة الطرق القومية الجديدة،
ودعمت "الشركات" في الاستحواذ على عدد ضخم من الأعمال بالسوق المحلية.
وفيما
يتعلق بتوجه الاتحاد لتدشين شركة لتأجير المعدات بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب،
أكد أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب على تأسيس قاعدة بيانات موحدة
بإجمالي المعدات الحديثة التابعة لشركات المقاولات العربية والتي يمكن الاستعانة بها
وتأجيرها لشركات المقاولات المصرية لتدعيمها في تنفيذ المشروعات المتعاقد عليها.