وجاء في بيان للمنظمة أن حلب الشرقية تتوفر حاليا على 11 عربة إسعاف فقط لخدمة 250 ألف شخص، وذلك بعد تدمير 5 عربات خلال سبتمبر الماضي بقصف مباشر.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود، في البيان ذاته، سوريا وروسيا لوقف القصف العشوائي على المدينة، مشددة على أنه يجب على جميع الأطراف المتحاربة أن تسمح وتسهل عملية علاج الجرحى.
وكانت جوانا ليو، رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، قالت إن نزلاء المستشفيات في حلب تنزع عنهم الأجهزة التي تبقيهم على قيد الحياة لمعالجة العدد الكبير من الجرحى، وإن الأطباء ينتظرون حتفهم.
كما ذكرت أن القرار الذي تبناه مجلس الأمن في مايو، والذي يطالب جميع الأطراف بحماية العاملين والمنشآت التي تعالج المرضى والجرحى، قد فشل في إيجاد أي تأثير على الأرض السورية.