الخارجية السورية تعرب عن استيائها من التصريحات الأخيرة لـ"كي مون"
أعربت وزارة الخارجية السورية عن استيائها من التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول سوريا، معتبرة أنها تأتي في سياق تضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في البلاد.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قوله إن بان كي مون أكد مرة جديدة فشله في احترام أبسط المتطلبات التي توجبها المسؤولية المناطة به وأهمها الصدق والنزاهة والاستقلالية.
وأضاف المصدر، قائلا: "لقد أساء بان كي مون مرارًا إلى مصداقية الأمم المتحدة وموضوعيتها عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم دون التزام الحدود الدنيا لأخلاقيات وموجبات مهمته وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".
وأردف المصدر القول: "كما أن الأمين العام الذي ارتضى لنفسه التصرف وفق سياسات بعض الدول إزاء سوريا يتحمل مسؤولية قانونية وأدبية فيما آلت إليه الأوضاع عندما وفر مع البعض إحدى مظلات الدعم السياسي للإرهاب التكفيري، وأدلى بتصريحات لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأدنى دليل أو برهان، وقام بالترويج لأطروحات الأبواق المأجورة المعروفة بتبعيتها للدول المتآمرة على الشعب السوري وتضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في سوريا".
وكان بان كي مون قد أقر بأن الأمم المتحدة بدأت البحث عن حل لقضية حلب في وقت متأخر، قائلا إن مستقبل شخص واحد -وذلك في إشارة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد- يجب ألا يشكل عائقا أمام العملية الإنسانية بالمدينة.