"فتح": الاحتلال يمارس سياسة "التطهير العرقي" تجاه المقدسيين
قال الناطق بإسم حركة "فتح" في القدس، رأفت عليان، إن الاحتلال يمارس ويطبق قوانين عنصرية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني عامة وتجاه المقدسيين خاصة، لافتا إلى أن تلك الاجراءات وصلت إلى حد منع الفلسطينيين من التعبير عن رأيهم ومشاعرهم وحظر عليهم الذهاب لموساة أهالي الشهداء أو الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف عليان خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن هناك إجراءات عنصرية تمارسها حكومة "بنيامين نتنياهو" ضد أبناء المدينة المقدسة بشكل خاص وضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، مؤكدا أن تلك الاجراءات العنصرية هي المسئولة عن تفجر المنطقة وهي التي تجر الشعب الفلسطيني إلى دوامة العنف وتجر الشارع الإسرائيلي إلى مزيدا من الدماء.
وأوضح عليان أن إسرائل تسعى أن تجعل من القدس مدينة للأشباح، وناشد كافة أبناء الشعب الفلسطيني والوطن العربي والإسلامي بضرورة شد الرحال إلى المدينة المقدسة، مؤكدا أن التواجد داخل القدس هو الوسيلة الوحيدة لردع هذه الإجراءات الإسرائيلية القمعية.
وأشار عليان إلى أن إسرائيل مارست خلال السنوات الماضية طريقة غير من مسبوقة في سياسة هدم المنازل و"التطهير العرقي" داخل المدينة المقدسة، مؤكدا أن القدس ليست للمقدسين وحدهم بل للأمة العربية والإسلامية، مطالبا بإيجاد استراتيجية موحدة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية لتعزيز الصمود داخل المدينة المقدسة، مشددا على ضرورة تحمُّل الدور العربية والإسلامية لمسئوليتها تجاه ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك.